غارات روسية للمرة الاولى على مدينة تدمر الاثرية

Read this story in English W460

شنت الطائرات الروسية للمرة الاولى منذ بدء غاراتها في سوريا ضربات جوية استهدفت مدينة تدمر الاثرية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما اعلن التلفزيون السوري الرسمي الثلاثاء.

ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري ان "القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوات الجوية السورية استهدفت اوكار تنظيم داعش في مدينة تدمر ومحيطها، ما ادى الى تدمير عشرين عربة مصفحة وثلاثة مستودعات ذخيرة وثلاث منصات صواريخ".

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الثلاثاء عن شن الطيران الروسي "ثلاثين غارة على الاقل الاثنين وبعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء استهدفت مدينة تدمر، وادت الى مقتل 15 جهاديا من التنظيم واصابة العشرات بجروح".

وتأتي هذه الضربات، وهي الاولى على تدمر منذ بدء روسيا الاربعاء الماضي شن غارات جوية في سوريا، بعد الاعلان عن تفجير التنظيم الاحد قوس النصر الاثري الشهير في المدينة المدرجة على قائمة منظمة يونيسكو للتراث العالمي.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية في 21 ايار على مدينة تدمر في محافظة حمص (وسط) وتمكن من التوسع في ريف المحافظة الشرقي والسيطرة على مناطق عدة. 

واثار تفجير التنظيم عددا من المواقع الاثرية في المدينة تنديدا عالميا. وقالت المديرة العامة لمنظمة يونيسكو ايرينا بوكوفا في بيان الاثنين ان تدمير قوس النصر الاثري "يكشف مدى خوف هؤلاء المتطرفين من التاريخ والثقافة، ويظهرهم على حقيقتهم كنموذج للحقد والجهل".

ودمر التنظيم  في آب معبدي بعل شمين وبل الاثريين في المدينة القديمة، بالاضافة الى تدميره في تموز تمثال اسد اثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر.

وقال المدير العام للاثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس امس "الخيار سهل، اما ان تزول تدمر نهائيا او ان يتقدم الجيش السوري بسرعة بدعم من المجتمع الدولي والجيش الروسي لتحرير المدينة".

وفي شمال البلاد، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن  مصدر عسكري "القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية تنفذ سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على مجموعة أهداف لتنظيم داعش الارهابي في منطقة دير حافر والباب في محافظة حلب ما أدى الى تدمير مقر لقادة التنظيم الارهابي".

كما استهدفت الضربات الروسية مناطق في الريف الشرقي لمدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا، "اسفرت عن مقتل اربعة عناصر من التنظيم"، بحسب المرصد.

وتشهد سوريا نزاعا بدأ في منتصف اذار 2011 بحركة احتجاج سلمية قبل ان يتحول الى حرب دامية متعددة الاطراف، تسببت بمقتل اكثر من 240 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالاضافة الى نزوح الملايين من السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات 3
Thumb _mowaten_ 16:00 ,2015 تشرين الأول 06

lol what a bag of self-serving hogwash

"The other military advantage for the Syrians and Russians is that they care less than NATO forces about killing civilians, the expert said."

yea right, this is why the US just bombed an afghan hospital, and why they killed over two million iraqis since 1992, it's because they "care"

Thumb _mowaten_ 16:01 ,2015 تشرين الأول 06

not to mention NATO turkey, who just used the pretext of bombing da3esh to actually strike jurdish villages all over turkey and syria.

Thumb Mystic 19:20 ,2015 تشرين الأول 06

Yeah, NATO bombs are for democracy, so all the civilians they killed in their wars were not illegal at all.