هيكليات دينية-أمنية لـ"داعش" "تغسل أدمغة" الشبان وتحولهم الى إرهابيين خلال "شهرين"
Read this story in English
نفذت القوى الامنية في الايام الاخيرة بعد تفجير برج البراجنة الانتحاري المزدوج عمليات امنية مكثفة اعتقلت خلالها عدة أشخاص على صلة بتنظيم "الدولة الاسلامية"، تبين من خلال اعترافات بعضهم أن "داعش" يملك "هيكليات فاعلة دينية وأمنية" تعمل على "غسل الادمغة" لشبان في سن المراهقة لتحويلهم الى الى متشددين إرهابيين خلال شهرين.
وما يعزز هذه المعلومات التي افادت بها صحيفة "السفير" الخميس "التحولات المفاجئة لكثير من الشبان الذين فاجأوا عائلاتهم بانقلابهم من أشخاص عاديين يمارسون حياتهم الطبيعية الى قمة التشدد".
ولتوضيح ذلك، أشار عدد من أقارب الانتحاري الموقوف إبراهيم الجمل الذي أوقف في طرابلس مرتديا حزاما ناسفا ، الى أنه غاب عن أنظار عائلته في عيد الفطر الماضي، وعاد قبل عيد الأضحى موهماً عائلته بأنه يعمل في بيروت.
ولكن لدى عودته بحسب رواية أقاربه، بدأ يطالب شقيقاته بارتداء الحجاب، ويعترض على كثير من ممارسات والده وأشقائه الذين شعروا بأن إبراهيم أصبح شخصاً ثانياً، قبل أن يختفي مجدداً، ليفاجأوا بأنه تم توقيفه وهو مزنر بحزام ناسف.
وكذلك الأمر بالنسبة الى "أبي عثمان" الذي أوقف في الشمال وعلى صلة بالشبكة الارهابية المتورطة بتفجير برج البراجنة. إذ يعمل "أبو عثمان" في كاراج أحد المطاعم الفخمة في "منطقة الضم والفرز" في طرابلس، وتربطه علاقات مع كثير من الزبائن والقيادات الأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية الذين كانوا يترددون على المطعم تردداً شبه يومي، فيما يقول العاملون معه إنهم لم يشعروا بأي تبدلات في سلوكه سوى مزيد من التشدد في الآونة الأخيرة.
وأفادت مصادر أمنية بحسب "السفير" أن "أبا عثمان" لم يأبه لتوقيف الانتحاري إبراهيم الجمل، بل استمر يعمل طبيعياً لأنه عندما سلّمه الحزام الناسف كان ملثما، وبالتالي فإن الجمل لم يتعرف على شخصيته، لكن "شعبة المعلومات" نجحت بالتعرف عليه من خلال تحليل فرعها الفني لداتا الاتصالات.
ويشير ذلك بوضوح الى أن "داعش" يحرص على إنشاء العديد من الخلايا العنقودية، بحيث تنحصر صلة كل عنصر بآخر لا يعرف هويته، بواسطة شيفرة معينة.
وترجح المعلومات وفق الصحيفة عينها أن يكون "أبو عثمان" مرتبطاً مع قيادة "داعش" في مدينة الرقة السورية (عن طريق أحد "الأمراء" في جرود عرسال) وتحديداً مع "أبي البراء اللبناني" وهو من طرابلس، ويهتم مباشرة بمجموعات "داعش" في شمال لبنان.
08:22 ,2015 تشرين الثاني 19
85
"reported As Safir newspaper on Thursday."
LOL.... the source!
As Safil is as credible as when mowaten says he is Lebanese and Secular or when Nassrallah says Palestine remains his number one priority and that he is fighting terrorism.
12:50 ,2015 تشرين الثاني 19
57
LOL eagleyawn you're SOOOOOO funny! can I hire you as a clown?
13:08 ,2015 تشرين الثاني 19
83
iranian troll ; why are you trying to divert the topic with your idiocies? are you that uncomfortable with the facts here?
14:39 ,2015 تشرين الثاني 19
47
what topic eagleyawn, you cracked the case already! the whole myth of isis extremist and hateful ideologies was all invented by as safir, in reality they dont exist and they dont brainwash or beahead or blow up people. what else is there to discuss? case closed, congrats.
08:24 ,2015 تشرين الثاني 19
84
I respect Mr. mowaten, Mr. flamethrower, and Mr. Mystic for their objectivity and love for Iran.
08:26 ,2015 تشرين الثاني 19
84
Israel, Iran, Hezbollah and Putin are the only 4 countries fighting terrorism at the moment.... the rest pfffft.
09:51 ,2015 تشرين الثاني 19
84
Hezballlah has been doing this for decades, very effective as illustrated by mowaten, southern, mystic etc
10:14 ,2015 تشرين الثاني 19
83
Isn't that what Hizballah does too? Food for thought. And please stop screwing the Christians over in your perverted plots to take over, it's disgusting.
11:27 ,2015 تشرين الثاني 19
81
As Safir forgot to mention the "tea ceremony": Recruits are asked to sit down for a glass of tea with their recruiters. What the recruits don't know is that their glass had been laced with Captagon. As the Cap takes effect (easily detectable by the dilated pupils), the recruiter passes from "moderate" subjects to extreme subjects - and you would be surprised what you would believe while you are on Captagon. And as with other methamphetamines or psilocybin or LSD, what beliefs you develop while you're high remain with you even after you "land". It's the fastest way to rewire a brain. Originally used to treat depression and low self-esteem, but since then it has been weaponized.
