باسيل يطالب برئيس يمثل شعبه "تمثيلا حقيقيا": الاستقلال يكون حين نقتلع الارهاب ونحمي هويتنا

شدد تكتل "التغيير والاصلاح" على ضرورة ان يمثل رئيس الجمهورية شعبه تمثيلا حقيقيا، مطالبا بالعودة الى الشعب في انتخابه.

وقال رئيس التيار "وطني الحر" ووزير الخارجية جبران باسيل الثلاثاء ان "موقف تكتل التغيير والإصلاح ثابت من ناحية أن السلطة السياسية تنبثق من الإرادة الشعبية الحقيقية".

ورأى أن هذا "يسمح بتكوين مجلسا للنواب وفقا لقانون إنتخابي عادل ومنصف، وحكومة تكون متناصفة فعليا، تؤدي التوازن في الحكم، ورئيس للجمهورية يكون ممثلا حقيقيا لشعبه، يسري عليه ما يسري على رئاستي الحكومة ومجلس النواب، وهذا المنطق دائم".

عليه، طالب باسيل "بإجراء الإنتخابات، كي يكون الإحتكام والعودة فيها للشعب".

واضاف "هناك استحقاقٌ اليوم يفرض نفسه بالمواعيد. وهو استحقاق الانتخابات البلدية، الذي يجب أن نعود به إلى المواطنين".

وكان باسيل أعلن في كلمة ألقاها خلال حفل استقبال في قصر بسترس في مناسبة الذكرى الـ 72 للاستقلال أن "الاستقلال الحقيقي" يكون عندما يتم اقتلاع الارهاب ومنع ذوبان الهوية الاصلية في بحر النزوح، وعندما يتم الاحتكام للشعب في رئاسة الجمهورية.

وقال "لا نحتفل بالاستقلال إلا عندما نقتلع الإرهاب من جذوره الفكرية ونمنع تمدده،و نستذكر الاستقلال لأن إرهاب التكفير الداعشي لم يقهرنا، كما لم يقهرنا إرهاب الدولة العنصرية الإسرائيلية لا بل قاومنا الإثنين، ولكن لا نحتفل بالاستقلال إلا عندما نتغلب بالكامل على هذين الإرهابين".

وأضاف "نتذكر اليوم الاستقلال في دولة إرتضت لنفسها بحكم الإنسانية أن تأوي مليوني نازح ولاجىء"، مشددا القول "لكن لا نحتفل بالاستقلال إلا عندما نترك شعبنا متجذرا في أرضه ولا نسمح بذوبان الهوية الأصيلة وغرقها في بحر نزوح كثيف".

وراى ان الاحتفال بالاستقلال يكون "عندما نختار الاحتكام إلى الشعب ركيزة للجمهورية ولا نقبل بالتدخلات الخارجية وبتسوياتها الموقتة الجزئية التي تفاقم المشاكل بدل حلها".

وأردف "نحتفل بالاستقلال عندما يتحرر عقلنا وفكرنا من كل قيد خارجي أو داخلي يكبل مصلحتنا الوطنية".

وتوجه باسيل بالتحية "للجيش اللبناني الذي يواجه يوميا تنظيمات إرهابية تحتجز مجموعة من خيرة عناصر جيشنا وقوانا الأمنية في قبضتها في جرود عرسال".