أبو فاعور: أوروبا باتت تتحسس مأساة النزوح السوري بعدما وصل الى ابوابها
رأى وزير الصحة وائل ابو فاعور أن أوروبا تنتقل من موقع المتعاطف مع قضية النازحين والمهجرين السوريين الى منطق المتحسس بعدما وصلت ازمة النزوح الى ابوابها واقتربت من الحدود الاوروبية وبالتالي فإن أوروبا باتت تقدر المعاناة اللبنانية والسورية والتركية والاردنية.
ووجه أبو فاعور "التحية الى القادة الاوروبيين الشجعان، الذين لم يخضعوا للترهيب المعنوي الذي اريد منه ان دفع اوروبا الى موقف عنصري ضد النازحين السوريين، والى الشعب الاوروبي الشجاع الذي رفض الوقوع في فخ العنصرية او رفض قبول النازحين".
وتساءل ابو فاعور: لماذا تعرضت فرنسا التي يرفض رئيسها فرانسوا هولاند ان يكون اي دور لبشار الاسد في مستقبل سوريا، للعمليات الإرهابية قبل غيرها على يد تنظيم هناك الكثير من الاسئلة حول علاقته بالنظام وحول منشئه ومنبته وتربته، واين كان؟ ومن موله في حرب العراق؟
وقال ابو فاعور: "لا يبدو ان هناك حلا للازمة السورية، وما يعنينا انه كتب على الشعبين اللبناني والسوري ان يعيشا مأساة طويلة"، داعيا المجتمع الدولي الى تقاسم الاعباء في هذه المأساة، والى دعم اضافي للمجتمعات المحلية اللبنانية في مجالات الصحة والتعليم وغيرهما.