مقاتلو حزب الله والنظام يسيطرون على بلدة استراتيجية في جنوب سوريا

Read this story in English W460

تمكن مقاتلو حزب الله و قوات النظام السوري الجمعة بغطاء جوي روسي من السيطرة على بلدة استراتيجية في محافظة درعا في جنوب البلاد.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" "استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني والطيران الروسي السيطرة بالكامل على بلدة عتمان الواقعة على بعد كيلومترين شمال مدينة درعا".

وتسيطر الفصائل المعارضة والاسلامية على عتمان منذ العام 2013. وبحسب عبد الرحمن، فإن الفصائل كانت "تقصف احياء سيطرة قوات النظام في درعا انطلاقا من البلدة".

وللبلدة موقع استراتيجي، إذ تقع عند بوابة درعا من الجهة الشمالية، وعلى طريق يربط دمشق بدرعا (طريق دمشق درعا القديم)، كما لها منافذ عدة  إلى مدينة درعا.

وبحسب المرصد، شنت الطائرات الحربية الروسية خلال 48 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين اكثر من ثمانين ضربة جوية، مشيرا الى مقتل عشرة مقاتلين من الفصائل على الاقل.

ويأتي تقدم حزب الله و قوات النظام في درعا بعد سيطرتها قبل اقل من اسبوعين على بلدة الشيخ مسكين الاستراتيجية شمال عتمان والقريبة من الحدود الاردنية. كما سيطرت نهاية العام الماضي على مقر اللواء 82 القريب من الشيخ مسكين.

وتعمل قوات النظام وفق عبد الرحمن، على "تقوية مواقعها شمال مدينة درعا، حيث لم يبق امامها الا السيطرة على قريتي داعل وابطع الواقعتين بين الشيخ مسكين وعتمان".

وتسيطر الفصائل الاسلامية والمقاتلة على معظم محافظة درعا، فيما تسيطر قوات النظام على جزء من مدينة درعا، مركز المحافظة، وعلى بلدات عدة في الريف الشمالي الغربي بشكل رئيسي.

وتعد محافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في اذار 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، والتي تطورت لاحقا الى نزاع دام متشعب الاطراف، تسبب بمقتل اكثر من 260 الف شخص، ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وتنفذ موسكو حملة جوية في سوريا منذ 30 ايلول تقول انها تستهدف تنظيم "الدولة الاسلامية" ومجموعات "ارهابية" اخرى. وتتهمها دول الغرب وفصائل معارضة باستهداف مجموعات مقاتلة يصنف بعضها في اطار "المعتدلة" اكثر من تركيزها على الجهاديين.

ومكنت الغارات الروسية قوات النظام خلال الاشهر الاخيرة من التقدم على جبهات عدة في البلاد، آخرها في محافظة حلب (شمال) وقبلها في اللاذقية (غرب) ودرعا.

التعليقات 11
Thumb Mystic 11:52 ,2016 شباط 05

More victories, salafis are not happy thse days.

Thumb galaxy 12:02 ,2016 شباط 05

victories against who? Israel?

Thumb thepatriot 12:27 ,2016 شباط 05

What differentiates you from a salafi exactly ya Mastica? He is sunni, you are chia. That makes you better??

Thumb thepatriot 13:45 ,2016 شباط 05

exactly my point.

Thumb thepatriot 15:48 ,2016 شباط 05

what sectarian hatred? We are attacking fanatics, equally! What terrorist and i are saying is that an extremist is an extremist regardless of his sect!
Barbarians come in all shapes, colors and sects under different names that's all!

Missing humble 16:41 ,2016 شباط 05

Welcome back to the great Norma Jean.
Any stupid comments against your remarks do not reach your shoes!!!

Thumb Mystic 19:12 ,2016 شباط 05

Lots of difference, most people in the world hates your kind. The Salafi doctrine, that follows Ibn Taymiyahs fatwas against minorities.
Europe does not even want to take in refugees because of your beloved salafis.

Too bad for Taymiyah, that his offspring which are you fellows are so weak and incompentent.
Your leaders Al Saud and Erdogan are jokes.

Thumb thepatriot 15:53 ,2016 شباط 05

You want to insult sectarians! Talk to Mastika! He thinks he's a saint!

Missing peace 16:36 ,2016 شباط 05

a bit far from lebanese border villages.... another lie from hezbis pretending to be in syria to defend Lebanon while it is to defend the desperate bashar....
hezbollah the party of hypocrits and liars.....

Missing humble 16:56 ,2016 شباط 05

These people are brainwashed or paid to spread and distribute their hatred on the media.
They were told to never answer a question but to attack by using arguments such as : takfiris, wahhabis, daechis, s3oodis, israelis, zionistis...

Lying + dissimulating + disinformation = evil soul.

Missing humble 17:33 ,2016 شباط 05

Look at this comment : it precisely proves what I was writing.