لقاءات بين قهوجي ومسؤولين أميركيين: يمكن لواشنطن أن تساهم في الحفاظ على استقرار لبنان

التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي عددا من الرؤساء والقيادت الاميركية خلال زيارة رسمية له استغرقت نحو الاسبوع الى واشنطن عرض فيها حاجات الجيش اللوجستية وداعيا الى مواصلة الدعم له والحفاظ على استقرار لبنان.

وبحسب بيان لقيادة الجيش إن قهوجي "أسهب في التركيز على قدرات الجيش والمهمات الجسام الملقاة على عاتقه، خصوصا لجهة مواجهة الإرهاب والتصدي له، إضافة الى ضبط الحدود وحمايتها"، مؤكدا أنه "على الرغم من التحديات كلها، استطاع الجيش اللبناني أن يبقي السياسة خارج حدود المؤسسة".

وعرض قهوجي خلال لقاءاته حاجات الجيش اللوجستية والقتالية، متمنيا مواصلة هذا الدعم ليتمكن الجيش من النهوض بالأعباء الملقاة عليه.

وطالب قائد الجبش الولايات المتحدة خلال زيارته "المساهمة من خلال صداقاتها ونفوذها، في الحفاظ على استقرار لبنان عبر تحييده عن الصراعات".

كما ناقش "التحديات المختلفة التي يواجهها لبنان ومن بينها ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إليه، مما يرتب ضغوطا إضافية كبيرة على الصعد الأمنية والإقتصادية والإجتماعية".

وشدد أيضا على التعاون الدائم والوطيد مع قوات "اليونيفيل"، والإلتزام بجميع القرارات الدولية وفي طليعتها القرار 1701، مشيرا الى الإنجازات التي تحققت في لبنان على صعيد مكافحة الإتجار بالمخدرات ونقلها وتصنيعها.

وأبدى المسؤولون الاميركيون بحسب بيان الجيش "دعما وتأييدا كاملين للجيش اللبناني، وتفهما لحاجاته، مثمنين انجازاته في الحفاظ على الأمن والإستقرار، خصوصا في مكافحة الإرهاب".

يشار الى أن قهوجي زار الولايات المتحدة تلبية لدعوة رسمية من وزارة الدفاع الأميركية، التقى في خلالها عددا من المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية، كذلك التقى عددا من رؤساء اللجان وأعضائها من الكونغرس الأميركي في مجلسي الشيوخ والنواب، من بينهم رؤساء: لجنة العلاقات الخارجية، لجنة القوات المسلحة، لجنة الاستخبارات، ولجنة المخصصات وعدد كبير من أعضائها.