الخارجية الروسية تعلن ان موسكو "لن تطلب" من دمشق وقف غاراتها الجوية على حلب

Read this story in English W460

اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف السبت ان موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ 22 نيسان.

وقال غاتيلوف في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية للانباء، "كلا، لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لانه ينبغي الفهم ان ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الارهابي".

واضاف ان "الوضع في حلب يندرج في اطار هذه المكافحة للتهديد الارهابي".

وفرّ عشرات من سكان الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السبت من منازلهم نحو مناطق اكثر امانا، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي.

وتشهد مدينة حلب منذ 22 نيسان تصعيدا عسكريا بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، اوقع 246 قتيلا من المدنيين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف الصاروخية.

واتهم مسؤولون اميركيون موسكو بدعم ضربات النظام الذي يبدو انه يستعد لهجوم على حلب. والخميس، حضت واشنطن روسيا على الضغط على حليفها الرئيس بشار الاسد.

لكن الجيش الروسي نفى دعم ضربات قوات النظام مؤكدا ان ايا من مقاتلاته لم يقم بطلعات فوق حلب في الايام الاخيرة.

واكد غاتيلوف ان "جيشنا والجيش الاميركي يناقشان في شكل يومي الوضع في حلب"، وذلك بعدما دعا الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا الاربعاء موسكو وواشنطن الى "اعادة احياء" وقف اطلاق النار في سوريا.

التعليقات 4
Thumb justin 18:09 ,2016 نيسان 30

the Russians have clearly showed how to fight terrorism: barrel bomb hospitals, cities, women and children.

Thumb justice 20:41 ,2016 نيسان 30

you are a repulsive specimen of subhuman culture

Thumb liberty 07:03 ,2016 أيار 01

Is that what your iranian eyes saw in all the pictures of the carnage?

Thumb chrisrushlau 15:52 ,2016 أيار 01

The King offered to send his elite air force squadron, known as the Flying Snakes, to lead the air offensive against terrorists in Aleppo. "Let us show you how this is done," the King told deceased BBC interviewer David Frost on the popular Qatari comedy channel, Al Jazeera.