الولايات المتحدة تتهم عائلة "واكد" اللبنانية الاصل في بنما بتبييض الاموال

Read this story in English W460

اتهمت الولايات المتحدة الخميس عائلة واكد اللبنانية الاصل التي تتمتع بنفوذ كبير في بنما وتدير متجرا كبيرا للسلع الفاخرة ومتاجر معفية من الضرائب وأعمالا عقارية بانها منظمة كبيرة لغسل أموال المخدرات.

وأدرجت واشنطن كبار أفراد هذه العائلة اللبنانية الاصل واعمالهم بما في ذلك مجموعتا "غروبو ويزا" و"لا ريفييرا" للسلع الفاخرة ومصرف وصندوق بالبوا وصحيفتان، على لائحة العقوبات الاميركية، بحيث يحظر عليهم القيام باعمال مع اميركيين وتم تجميد اموالهم في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخزانة الاميركية ان مجموعة واكد "تستخدم الاعمال التجارية لغسل الاموال مثل اصدار الفواتير التجارية الزائفة وتهريب مبالغ نقدية كبرى وغيرها لتبييض عائدات مخدرات لصالح مختلف مهربي المخدرات الدوليين ومنظماتهم".

كما ذكرت الخزانة تحديدا "عبد المحمد واكد فارس" (66 عاما) ونضال احمد واكد حاطوم (36 عاما) على انهما زعيما ما اسمته "منظمة واكد لتبييض الاموال".

يحمل واكد فارس الجنسيات البنمية والكولومبية واللبنانية وواكد حاطوم الاسبانية والكولومبية والبنمية.

كما ذكر البيان اسماء ستة اشخاص آخرين ضالعين في اعمال التبييض من بينهم ثلاثة من اشقاء واكد حاطوم ونجل واكد فارس، اضافة الى محاميين اشارت الوزارة الى انهما ساعدا العائلة على تاسيس شركات وهمية.

واكد المدعي العام البنمي كينيا بورسيل دياز ان الحكومة تتعاون مع السلطات الاميركية في الملف. وقال في بيان "سنضمن مشاركة شعب بنما في احقاق العدل. هذا التحقيق يعزز جهودنا وعزمنا على مهاجمة النشاط الاجرامي في بنما بقوة كي يسود حكم القانون".

واعلن رئيس هيئة مراقبة القطاع المصرفي ان مكتبه وضع اليد على بنك بالبوا "من منطلق سعينا للحفاظ على المصلحة العليا للمودعين".

اشتهرت عائلة واكد بسلسلة متاجر لا ريفييرا المعفية من الضرائب ومتاجر البيع بالمفرق لمواد التجميل والعطور التي تنتشر من مكسيكو الى الاوروغواي.

كما تدير متاجر علامات تجارية اوروبية كبرى على غرار مانغو وبوربوري وايف سان لوران كما بنت مجمع سوهو بنما التجاري الفخم في وسط بنما سيتي بكلفة 350 مليون دولار الذي كان مقررا ان يشمل فرعا لفندق ريتز كارلتون.

كما تدير المجموعة صحيفتي "ال سيغلو" و"لا استريلا".

وقال واكد فارس في مقابلة نشرتها مجلة "ترافل ماركتس انسايدر" العام الفائت ان المجموعة تشغل اكثر من 5500 شخص في المنطقة.

وقد وضعت جميع الاعمال المتعلقة بالعائلة على لائحة العقوبات التي تهدف الى عزلها عن النظام المالي العالمي.

لكن وزارة الخزانة اعلنت كذلك عن "رخص خاصة" او استثناءات لقواعد العقوبات تجيز لبعض الاسماء المذكورة بما فيها الصحيفتان مواصلة العمل بقيود.

وتجيز بعض الاستثناءات على غرار تلك المطبقة على مجمع سوهو التجاري بعض الوقت من اجل ابطاء العمليات وتصفية العقود المعلقة.

التعليقات 1
Thumb barrymore 17:54 ,2016 أيار 06

so what if they are sunnis? I doubt they are sunnis however.