سلام يجدد من اسطنبول تمسكه بالدستور ورفضه للتوطين والتجنيس

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

جدد رئيس الحكومة تمام سلام رفضه لأي عملية توطين او تجنيس للسوريين في لبنان، منطلقا من تمسكه بما يفرضه الدستور.

وقال سلام في كلمة ألقاها الاثنين في القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول "مرة جديدة نعلن تمسّكنا بقاعدة ثابتة ومكرّسة في نصّ الدستور اللبناني لبنان ليس بلداً لتوطين الآخرين على أرضه".

وذكر أن "لبنان يواجه مأساة النزوح السوري وهو يعيش خللاً مؤسساتياً نتيجة شغور منصب رئيس الجمهورية منذ سنتين".

ولفت الى أن "لبنان لا يملك ما يكفي من الموارد لمساعدة ما يزيد على مليون ونصف سوري وفلسطيني نزحوا الى أرضه وباتوا يشكلون ثلث عدد سكانه".

وكان سلام قال صباحا "بلدنا لا يستطيع، بحكم دستوره، أن يقبل أو يوافق على أي جهد من اشكال دمج السوريين أو توطينهم أو تجنيسهم".

وراى أن "عودة اللاجئين الذين فرّوا من وطنهم يجب ان تكون احدى الاولويات الرئيسية"، داعيا الأمين العام الى تفعيل دور الأمم المتحدة وحشد الطاقات الأخرى من أجل تحقيق هذه الغاية بالتعاون مع الاطراف المعنيين".

واكد ان "هذه القمة هي مناسبة لتحفيز الشركاء ولجمع الدعم لملايين الاشخاص المحتاجين الى المساعدة الانسانية في جميع أنحاء العالم".

وأتى كلام سلام بعد تقرير بان كي مون بشأن التوطين والذي أثار لبسا لدى الاوساط اللبنانية، واوضحته ممثلة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيغريد كاغ لدى لقائها كل من سلام ووزير الخارجية جبران باسيل منذ أيام.

والتقرير الذي جرى الحديث عنه وزع في 21 نيسان الماضي بحسب تقارير وهو موجه الى الجمعية العمومية للامم المتحدة تحضيراً للاجتماع الدولي في 19 أيلول، ويتعلق بقضية تشمل ربع مليار لاجئ من أنحاء العالم.

وتتضمن المادة 86 من التقرير غير الملزم عبارة "(...) ينبغي ان تمنح الدول المستقبلة للاجئين وضعاً قانونياً وأن تدرس أين ومتى وكيف تتيح لهم الفرصة ليصبحوا مواطنين بالتجنّس"، مما أثار الريبة في لبنان.

وقالت كاغ في توضيحها ان "تقرير بان كي مون عام ولم يذكر لبنان وحل أزمة اللاجئين السوريين في هذا البلد لن يكون الا بحل سياسي للازمة في سوريا".

وأكدت ان تقرير بان كي مون لم يتحدث عن توطين أو تجنيس للنازحين السوريين في لبنان.

مصدرنهارنت
التعليقات 0