العثور على جثة إبن شقيق "أبو طاقية" فوق قبر الجندي محمد حمية ووالد الاخير يعلن انه "أخذ بالثأر"

عثر على جثة إين شقيق مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية مرمية فوق قبر محمد حمية الجندي الذي قتل على يد جبهة "النصرة" بعد معركة عرسال عام 2014.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام "عثر على جثة محمد الحجيري (ابن شقيق مصطفى الحجيري الملقب بـ"ابو طاقية) الذي كان قد خطف قبل ظهر اليوم الثلاثاء على قبر الجندي الشهيد محمد حمية في جبانة طاريا".

وأعلن والد حمية معرفو حمية في حديث الى قناة "الجديد" مسؤوليته عن قتل الحجيري، لافتا الى انه أخذ بثأر ابنه ووفى بوعده.

وقال إن "الثأر لم ينتهي بعد ولن يهدأ لي بال قبل ان أصل لرأس ابو طاقية وانا تحت سقف القانون الا ان دم ولدي لن يذهب هدراً".

اثر الحادث، نفذ الجيش ينفذ اجراءات امنية على طول اوتوستراد بعلبك- الهرمل وفي محيط منزل معروف حمية والد الشهيد محمد في بلدة طليا.

وعمل الدفاع المدني على نقل جثة الحجيري من قبر الشهيد حمية في طاريا لتسلميها الى ذويه في عرسال.

اما رئيس بلدية عرسال المنتخب باسل الحجيري فدعا الى تهدئة النفوس ويجب اعطاء المجال الى الاجهزة الامنية دورها لتوصل الحق لكل انسان

وبرز اسم أبو طاقية خلال معركة عرسال الدمية التي اندلعت في آب عام 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة من "النصرة" وتنظيم "داعش" دخلت البلدة وسيطرت على مواقع عسكرية فيها.

وفي تشرين الاول من العام 2014 أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرة القاء قبض بحق مصطفى الحجيري الذي كان فار حينها، بجرم الانتماء الى التنظيم الارهابي "جبهة النصرة".

أما حمية فهو من الجنود الذين خطفوا عند انتهاء معركة عرسال مع عدد من عناصر قوى الامن الداخلي.

وفي أيلول العام عينه أعدمت "النصرة" محمد حمبة بسبب ما أسمته "تضييق" الجيش على اللاجئين والمماطلة بالمفاوضات للإفراج عن العسكريين المخطوفين لديها.

يذكر أن حمية كان من بين العسكريين التسعة الذين ظهروا في شريط فيديو "للنصرة" نشر في 23 آب الفائت، واستنادا الى البزات التي يرتدونها، جميعهم من عناصر قوى الامن الداخلي بينما حمية كان بلباس الجيش وهو الوحيد الذي عرف عن نفسه باسمه الكامل.

وقال حمية حينها في الشريط "أناشد اهلنا في قرية طاريا (في قضاء بعلبك) ان يردوا هذا الحزب الكافر. (...) اناشدهم ان يقوموا بتظاهرات ضده، ان يتحركوا، لانهم اذا لم يتحركوا سنقتل".

وحمية هو الجندي الاول الذي قتل على يد "النصرة" بعد إعدام "داعش" كل من الرقيب علي السيد وعباس مدلج ذبحا.

م.ن.