تفجيرات القاع كانت تستهدف "أي تجمع للجيش" ومراجع عسكرية ترى أنها "لم تكن مفاجئة"

بعد سلسلة التفجيرات الانتحارية التي ضربت بلدة القاع الحدودية مساء الاثنين وفجره رأت بعض المراجع العسكرية أنها "لم تكن مفاجئة"، مشيرة الى أنها كانت بصدد استهداف أي تجمع للجيش

وقال مرجع عسكري لصحيفة "المستقبل" الثلاثاء أن التفجيرات "لم تأت مفاجئة" ربطاً بالمعطيات الاستخباراتية التي كانت تشير إلى إمكانية استهداف الساحة الداخلية بعمليات إرهابية من هذا النوع.

وأكد أن "اليقظة العسكرية والأمنية في أعلى مستوياتها لكن ذلك لا يمنع من وجود ثغرات معينة يستغلها الإرهابيون لتنفيذ عملياتهم الانتحارية الإجرامية".

ولفت الى أن المحققين يمتلكون "خيوطاً" متينة يجري العمل على تتبعها لكشف كامل ملابسات العمليات الانتحارية التي وقعت بالأمس.

وأفاد في حديثه الى الصحيفة أنه "تم التأكد من أنّ 3 من الانتحاريين الأربعة الذين فجروا أنفسهم فجراً هم من التابعية السورية".

وأضاف "كانوا بصدد استهداف أي تجمع للجيش بحسب المعلومات والمعطيات الأولية المتوافرة من التحقيق، وكما بدا من سياق الحديث الذي دار بينهم وبين أحد المواطنين حين شكّ بأمرهم فجراً نظراً لكونهم أبدوا إصراراً على استدعاء دورية للجيش إلى المكان للتحقيق معهم ما يدلّ على أنهم كانوا يترقبون وصول الدورية بغرض استهداف عناصرها".