اتفاق بري وباسيل حول الملف النفطي "مدخل لقانون انتخابي جديد".. ولا أبعاد رئاسية خلفه

Read this story in English W460

لم يتخلل اللقاء الذي عقد في عين التينة بين حركة "أمل" ممثلة بوزير المال علي حسن خليل والتيار "الوطني الحر" ممثلا بوزير الخارجية جبران باسيل أي حديث عن الملف الرئاسي، إذ اكتفى الطرفان بالبحث في ملف النفط قبل أن يصلا الى اتفاق حوله.

ونفت أوساط في حديث الى صحيفة "المستقبل" نفيا قاطعا ما يتم تداوله عن أبعاد رئاسية خلف الاتفاق مع عون.

ونقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله "لم يتخلل الاجتماع مع باسيل أي كلمة رئاسية".

وأضاف "ملف النفط شيء وملف الرئاسة شيء آخر تماماً، لكن بالتأكيد ما حصل مهم على مستوى تحسين العلاقة مع عون وعلى صعيد إراحة البلد وتحصين حقوقه".

وفي هذا السايق، أكدت مصادر قريبة لبري لصحيفة "النهار" أن الاتفاق النفطي لم يكن مطلع السلة المتكاملة التي تشمل الاتفاق على رئاسة الجمهورية، بل هو مدخل الى الاتفاق على قانون انتخاب نيابي بانت ملامح التوافق عليه من اللقاءين اللذين جمعا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، ومع جعجع والنائب وليد جنبلاط أيضا، وتأكد خلالهما قبول مبدأ القانون المختلط بين النسبي والأكثري".

التعليقات 0