رسالة "إيجابية" من حزب الله الى سلامة بعد أشهر من التوتر مع القطاع المصرفي
Read this story in Englishبعث حزب الله برسالة "إيجابية" إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بعدما ساهم الأخير في لجم بعض المصارف التي ذهبت بعيداً في تطبيق قانون العقوبات الأميركية على الحزب.
وكان التوتر بين سلامة وحزب الله بلغ ذروته على خلفية تصريحات الاخير وطريقة تطبيق القانون الاميركي من قبل بعض المصارف اللبنانية التي وبحسب تقارير استهدفت أشخاصا لم ترد أسماؤهم على اللوائح التي أصدرتها السلطات في واشنطن.
وازداد التوتر بين الحزب و سلامة بعد تصريح الاخير لشبكة "سي أن بي سي" في الثامن من حزيران الفائت، حيث قال "لا نريد أن يكون بضعة لبنانيين السبب في تسميم صورة لبنان وتشويهها في الأسواق المالية".
واتهم حزب الله على لسان نواب كتلة "الوفاء للمقاومة"، حاكم مصرف لبنان بالانصياع لواشنطن. وقالت الكتلة في بيانها "القانون الاميركي الذي صدر أخيرا وتلتزم المصارف اللبنانية العمل بموجب أحكامه، هو قانون مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف".
واعتبر الحزب حينها أن التعاميم التي أصدرها سلامة "انصياع غير مبرر لسلطات الانتداب الاميركي النقدي على بلادنا، ومن شأنها أن تزيد تفاقم الأزمة النقدية وتدفع البلاد نحو الافلاس بسبب ما سينتج من قطيعة واسعة بين اللبنانيين والمصارف".
وكان سلامة أصدر تعميما في 3 ايار يدعو المصارف والمؤسسات المالية و"سائر المؤسسات الخاضعة لرقابة مصرف لبنان" الى ان "تقوم على كامل مسؤوليتها بتنفيذ عملياتها بما يتناسب مع مضمون القانون الاميركي".
واقر الكونغرس الاميركي في 17 كانون الاول قانونا يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله.
وعملت بعض المصارف الى إقفال حسابات جمعيات تمول مدارس ومستشفيات تابعو لحزب الله، ولفتت بعض التقارير الى أن بعذ هذه المصارف ذهبت بعيدا في إجراءاتها فما كان لسلامة الا أن طلب منها إصدار تقارير لمصرف لبنان قبل تنفيذ الاجراءات.
وفي خضم هذا التوتر، وقع تفجير استهدف الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" في فردان الذي يعتبر من اكثر المصارف التي التزمت بالتعميم الصادر عن المصرف المركزي.
وربطت بعض الصحف حينها بين التفجير والتوتر بين المصارف وحزب الله.
ولم يصدر حزب الله أب بيان استنكر فيه التفجير بل اكتفى امينه العام السيد حسن نصر الله بالتحذير خلال خطاب له أنه من "الممنوع الاقتراب من المقاومة وناسها وجمهورها".
م.ن.
No man i believe that hesbis are boy scoots helping old people cross the road, doing charity work and other good deeds..
In fact they are secular people, very modern and democratic, all this rethoric of them being under the comand of senile beerded khomaini, sheering for a fanatic iranian regime headed by a bunch of bearded dudes and with bassij (like our local black shirts guys) is only a zionist imperialist takfiri scheem :)
"It is a wonder how israel mostly assassinated lebanese polititians opposed to assad regime and hezbollah use of arms.. "
Not really, Hariri supported the resistance and was very close to Nasrallah. But hey, don't let simple facts get in the way of your propaganda, please go on.
قتيل جديد لـ “حزب الله” في سوريا
لا تزال خسارات “حزب الله” في الحرب السورية تتسلسل وآخرها قتيل جديد سقط في سوريا هو علي قشمر الملقَّب بـ”علي عبدو بكر” من بلدة النبي عثمان البقاعية.
http://www.lebanese-forces.com/2016/07/22/ali-kochmor-hezbollah/
Must feel awkward for Salameh to get a pat on the back shoulder from Hezbollah. Kind of like a policeman getting a thumbs up from a criminal..
Ex-President Michel Suleiman secured his path to the presidency following the May 7th invasion of Beirut by having the army watch the irannian sectarian terrorist militia take over the streets and institutions. Salameh might have just done the same thing on his way to Baabda Palace.
I see the same tactic as usual, look what they did with Aoun and his family, among others. Iranian threats prevail on a sold out Lebanon.