السفير البريطاني يعلن من القاع وبعلبك عن تقديم بلاده هبة لدعم الجيش

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

زار السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر منطقتي القاع وبعلبك، معلنا عن تقديم بلاده هبة لدعم الجيش.

وجاء في بيان السفارة البريطانية "بمبادرة لتأكيد التزام المملكة المتحدة باستقرار لبنان، زار شورتر القاع ليعرب عن تضامن المملكة المتحدة مع بلديّة القاع وأهلها والإطلاع على مجريات دعم المملكة للمجتمعات الضعيفة عبر تقوية الجيش اللبناني وتمويل مشاريع التنمية الهادفة لتحسين حياتهم اليوميّة".

كما زار السفير شورتر بلدية القاع وكنيسة مار الياس معزياً رئيس البلدية بشير مطر ممثلاً بأعضائها، والأب إليان نصرالله وأهالي بلدة القاع، إثر العمل الإرهابي المروّع الذي تعرضت له البلدة الشهر الماضي.

وبمواجهة التهديدات التي تتعرّض لها منطقة بعلبك، قدّم شورتر بحسب البيان في اليوم نفسه فوج الحدود البرية الرابع 1000 مجموعة من لوازم الحماية الشخصيّة مؤكّداً تدعيم فوج حدود البرية الرابع.

وقد رحّب الجنرال سلّوم، قائد الفوج، بهذه الهبة، التي تصل بمجموع الهبة البريطانية للوازم الحماية الشخصيّة إلى 3300 ضمن برنامج "تدريب وتجهيز.

في القاع استمع السفير شورتر إلى حاجات أهالي البلدة، مؤكّداً دعم المملكة المتحدة المستمرّ، الذي يتضمن مشروع مع البلدية لإنشاء ملعب ثقافي آمن وحديقة لأطفال البلدة.

كما والتقى شورتر النائب إميل رحمه ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وتم البحث في أوضاع بعلبك والمنطقة والمشاريع التي تدعمها المملكة المتحدة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشؤون الإجتماعية التي تهدف الى دعم المجتمعات المضيفة.

ومن ضمن هذه المشاريع وفقا للبيان، مشروع الطاقة الشمسية لإضاءة الطرقات لسلامة أهالي طليا ومعدات زراعية لدعم العائلات في حوش بردى وترميم الطرقات فيها، وتحسين البنى التحتية لتوفير الصحة والنظافة وإعادة تأهيل السوق القديم في بعلبك.

وفي نهاية الزيارة، وجه شورتر الشكر لأهالي القاع على استقبالهم الحار وضيافتهم في هذه الأوقات العصيبة.

وقال "من المؤثر جداً مشاهدة وحدتهم في وجه الإنقسام. هذا الإعتداء يطال كل اللبنانيين ونحن مستمرون في دعم استقرار لبنان ومواجهته للإرهاب على جميع أراضيه.".

واكد ان بريطانيا "تستمر دعمها الجيش اللبناني بالتدريب والمعدات التي تتناسب وشجاعته".

وإذ أكد أن "الجيش اللبناني هو الخط الأول في محاربة داعش"، شدد على أن "تحصين إمكانياته عبر الحدود اللبنانية بالإضافة الى مساعدة المجتمعات المحلية على النمو والإزدهار يبقيان من أولوياتنا".

وأردف "لبنان بلد جميل يجب حمايته وقد كنت محظوظا اليوم بأن أشهد على إرثه الثقافي الكبير".

وخلص الى القول "تهدف المملكة المتحدة بحلول العام 2019 الى تدريب أكثر من 11,000 جندي لبناني على تقنيات المواجهة المُدنية للإرهاب، وبلغ مجموع دعم بريطانيا للجيش أكثر من 60 مليون جنيه استرليني منذ العام 2012.

التعليقات 1
Thumb shab 17:37 ,2016 تموز 28

Thank you UK