الحكومة تعقد جلستها في غياب "الوطني الحر" وفرعون ينسحب بعد خرق الاتفاق وطرح بنود أساسية

Read this story in English W460

اجتمعت الحكومة الخميس بغياب وزراء التيار "الوطني الحر" و"الطاشناق" من دون أن تطرح أي بنود وملفات أساسية خلافية تتعلق بالتعيينات والتمديد وغيرها.

وناقش الوزراء بحسب قناة الـ LBCI مبدأ ميثاقية الجلسة او عدمها، لاسيما أن وزير الخارجية جبران باسيل كان قد أعلن عند إعلانه مقاطعة جلسة اليوم أن انعقادها بغياب الوزراء المسيحيين يعتبر خرق للدستور والميثاقية.

وانعقدت الجلسة بنصاب دستوري وميثاقي حضرها حلفاء التيار الاساسين أي حزب الله وحركة أمل.

وكان حزب الله دعا رئيس الحكومة تمام سلام الى إرجاء جلسة مجلس الوزراء فيما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزراء كتلة "التنمية والتحرير" حضورهم. اما "اللقاء التشاوري" فحضر أيضا بعدما رفض تعطيل الحكومة.

وخلال الجلسة انسحب وزير السياحة ميشال فرعون،ى وذلك بعدما تم طرح بنود أساسية، الامر الذي شكل خرقا للاتفاق الذي تضمن انعقاد جلسة خالية من اي ملف مثير للجدل.

وقال فرعون "انسحبت انسجاماً مع موقفي لان هناك مواضيع تم الاتفاق على تأجيلها وهي تبحث".

واضاف فرعون ان زيري حزب الله "مع عدم الدخول بأي نقاش لأي بند يحتاج لاتخاذ قرارات".

وقالت أن سلام و"إن كان يحرص على عمل مجلس الوزراء لتسيير شؤون الدولة والناس، فإنه ليس في وارد خلق حالة استفزازية حرصاً على التوازن الوطني واستمرارية عمل الحكومة".

وكشفت الاتصالات التي اجريت مع سلام أمس أنّ موقف "حزب الله" الداعي الى تأجيل الجلسة، كان بمثابة تسجيل موقف متضامن مع "التيار الوطني الحر"، نتيجة اتصالات أجراها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون مع قيادة الحزب، اكثر ممّا هو موقف مقاطع، وكذلك بالنسبة الى حركة "امل".

التعليقات 0