ملف النفايات على طاولة "المال والموازنة".. وكنعان يعلن عن حل مؤقت يتوقف عند رد البلديات ويدعو الى اللامركزية

أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن الحل الذي خرجت به الحكومة ليس مثاليا، مشددا على أهمية اللامركزية في المعالجة، ولافتا الى ان هناك حل مؤقت يتوقف عند رد البلديات.

وقال كنعان بعد اجتماع اللجنة التي بحثت في ملف النفايات التي لا تزال عالقة حتى اليوم "الحل الذي خرجت به الحكومة ليس مثاليا وهناك أهمية بالذهاب الى اللامركزية الادارية بالملف".

وقررت اللجنة بحسب كنعان "دعوة اتحاد البلديات المعنية بملف النفايات الأربعاء المقبل لحضور اجتماع لجنة المال والموازنة".

وأردف "لا نريد أن يتحول ساحل المتن الى مكب ولا نريد أن تتحول شوارعنا أيضا الى مكب ومنفتحون على كل الحلول".

ولفت اىل أننا "بحاجة الى فترة انتقالية الى حين البت باللامركزية الادارية وهناك حل موقت يتوقف على رد البلديات".

وحضر الاجتماع كنعان ووزير الزراعة أكرم شهيب والنائب سامي الجميل والنائب أغوب بقرادونيان وممثلون لمجلس الانماء والاعمار.

وكان كنعان قال في حديث لصحيفة "النهار" أن الاجتماع "سيشكل فرصة لعرض كل الافكار والاعتراضات، لان همنا الاول عدم ترك النفايات في الشارع، والثاني عدم تحويل ساحل المتن مكبا".

وأشار الى أنه "اذا كانت خطة الحكومة ناقصة أو لم تنفذ، فعلينا استكمالها أو تعديلها. واذا كان هناك تطبيق ناقص فمعناه مخالفة لقرار الحكومة".

وشدد كنعان على ضرورة التحقق من كل شيىء والسعي الى الخطة الاشمل القائمة على انشاء معامل لانتاج الطاقة من النفايات، وتحقيق اللامركزية في المعالجة،لافتا الى أن "هذا الامر يتطلب سنوات ما يعني اننا في حاجة ماسة الى خطة مرحلية ورقابة على التنفيذ".

أما شهيب فقال لصحيفة "النهار" "اما المطمر وإما النفايات"، مبدياً استعداده "للحوار والتشاور لايجاد حلول أخرى إذا وجدت، هذا في البيئة.

وتابع "إما خطة الحكومة للتخلص من النفايات لمدة أربع سنوات، وإما عودة النفايات الى الشوارع".

ويرفض كل من حزب "الكتائب" والطاشناق دخول النفايات الى مطمر برج حمود، رافضين خطة الحكومة.

وقررت الحكومة في آذار العام الجاري اعتماد خطة مرحلية على مدى أربع سنوات لجمع النفايات من الشوارع ومعالجتها في مكبي برج حمود والكوستا برافا وبإعادة فتح مكب الناعمة لمدة شهرين، في انتظار إقرار وتطبيق خطة مستدامة للنفايات.