الرئيس الموعود لم ينتخب وإرجاء الجلسة الى 31 تشرين الاول المقبل

ارجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى 31 تشرين الاول المقبل لعدم اكتمال النصاب.

ومن مجلس النواب، أعلن عضو كتلة المستقبل الوزير نبيل دو فريج الا شيء محسوما بعد، لافتا الى ان هناك مشاورات يقوم بها الرئيس سعد الحريري في محاولة لايجاد حل.

من جهته، أعلن النائب اسطفان الدويهي أن الاستمرار بترشيح رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية" لما له من صفات تجعله الاقرب الى تحقيق التوافق الوطني" مؤكدا مواجهة كل محاولة لتغيير الصيغة اللبنانية الفريدة.

أما النائب جورج عدوان الذي عقد خلوة مع رئيس كتلة "المستقبل" قؤاد السنيورة، فاعتبر أن انتظار حلول من الخارج غير وارد ، لافتا الى أن تحرك الحريري خطوة اساسية للخروج من المأزق متمنيا انتخاب رئيس قريبا.

وقال النائب سليمان فرنجية "إذا اتفق الحريري مع عون وسمّاه لرئاسة الجمهورية سيحصد نفس النتيجة حينما سمّى الرئيس أمين الجميل عون رئيساً للحكومة سنة ١٩٨٨".

وكان الجميع ينتظر تاريخ 28 أيلول (جلسة اليوم) لانتخاب رئيس للجمهورية. إذ توقعت بعض الكتل السياسية أن يعود الحريري من الخارج حاملا في جعبته قرارا بتأييد النائب ميشال عون.

اما التيار "الوطني الحر" فلوح بالنزول الى الشارع وبدء تحركه ما لم يتم انتخاب رئيس في جلسة اليوم. الا أن التهديد هذا لم يذكره رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" أمس الثلاثاء.

وينتظر التيار العوني انهاء الحريري لمشاوراته السياسية لمعرفة توجهاته اتجاه عون.