شانفيل تفتتح يوبيلها الذهبيّ

برعاية وحضور سعادة السفير البابويّ في لبنان المونسينيور غابريال كاتشيا، احتفلت مدرسة شانفيل للإخوة المريمييّن- ديك المحدي، بافتتاح سنة اليوبيل الخمسين لـتأسيسها، والذي يتزامن مع المئويّة الثانية لـتأسيس جمعيّة الإخوة المريمييّن في العام 1817، وذلك بقدّاس ترأّسه سيادة المطران سيزار إسّايان، النائب الرسولي لطائفة اللاتين، في حرم المجمّع الرياضيّ للمدرسة، عاونه لفيف من الكهنة مرشدي الحركات الرسوليّة والكشفية في المدرسة. وقد قام بخدمة القدّاس جوقة من المنشدين والعازفين، ضمّت مختلف مكوّنات عائلة شانفيل من أهالي ومعلّمين وقدامى ومتعلّمين، وقاد الجوقة الأب أنطوان سلامة، رئيس مدرسة المركزيّة –جونيه. حضر الاحتفال النائب ابراهيم كنعان كونه من قدامى المدرسة، و المطران بولس روحانا، النائب البطريركيّ على أبرشيّة صربا المارونيّة وأحد قدامى المريمييّن، والأب بطرس عازار، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان، والسيد سيرج تيلمان من السفارة الفرنسيّة، وجماعة الإخوة المريمييّن وأعضاء الهيئة الإداريّة والتربويّة في المدرسة بالإضافة إلى كوكبة من الآباء والإخوة والأخوات ومديري ومديرات المدارس والأهالي والقدامى والأصدقاء والمتعلّمين . في مستهل القدّاس ألقى رئيس المدرسة الأستاذ ليون كلزي كلمة ترحيبيّة نوّه فيها بأهميّة اللقاء كونه امتدادًا لصدمة التأسيس التي دفعت القديس مارسلان شمبانياه إلى إنشاء جمعية الإخوة المريمييّن، مذكّرًا بأن شانفيل ليست مدرسة بقدر ما هي مشروع نقل البشرى السارّة من خلال التربية. ثمّ قدّم المطران المحتفل بعد الإنجيل شهادة حياة كونه من خريجيّ المدرسة، ركّز فيها على القيمة المضافة التي نالها في مسيرته الدراسيّة لجهة الاغتناء من حياة الإيمان التي تكوّنت في شخصيّته ودور المدرسة في الإسهام في دعوته الكهنوتيّة والرسوليّة. وفي ختام اللقاء تلا السفير البابويّ البركة الرسوليّة التي منحها البابا فرنسيس للمناسبة إلى جمعية الإخوة المريمييّن لعطاءاتهم وتفانيهم في حقل رسالة التربية والتعليم في لبنان والمشرق العربيّ. وبعد البركة الختاميّة، افتتح المونسنيور كاتشيا السنة اليوبيليّة لمدرسة شانفيل بكلمة بالإيطاليّة دوّنها في السجلّ الذهبيّ المخصّص للمناسبة.

التعليقات 0