اجتماع لمجلس القيادة في "الاشتراكي" وتأكيد أن "التسوية من أجل المستقبل أهم من كل شيء"

Read this story in English W460

اجتمعت قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي مساء الثلاثاء في المختارة للبحث في الملف الرئاسي وكيفية توزيع الاصوات للنائب ميشال عون في جلسة 31 المقبلة. وبعد ساعة تقريبا خرج المجتمعون من دون أن يصدر عنهم أي بيان توضيحي، الا أن "التسوية من أجل البلد" كانت العنوان الرئيسي لاجتماعهم.

وغرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر "أيا كانت الإعتراضات فإن التضحية والتسوية من اجل المستقبل اهم من كل شيء".

وكتب مصدر في قيادة "الاشتراكي" على تويتر "وتبقى المصلحة الوطنية وحماية السلم الأهلي وخيار الدولة وتثبيت مصالحة الجبل التي توجتها زيارة البطريرك صفير للمختارة.. البوصلة ونقطة الارتكاز".

وكان من المفترض ان يصدر قرار عن "اللقاء الديمقراطي" الذي اجتمع السبت في المختارة وقرر على لسان رئيسه النائب وليد جنبلاط إعلان قراره هذا الاسبوع، الا أن جنبلاط دعا أمس الاثنين قيادة الحزب الى الاجتماع.

وغرد جنبلاط على "تويتر" بالقول أنّه بعد التشاور مع "اللقاء الديموقراطي" سيَجتمع مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم.

ولم يلتق جنبلاط بعون حتى اللحظة. وقام الاخير بزيارة بيت الوسط فور اعلان رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري تأييد ترشيحه.وانتقل بعدها الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان قد أعلن صراحة أنه لن يصوت لعون وسينتقل الى صفوف المعارضة.

ولم يلتق جنبلاط بالعماد عون حتى اللحظة. وكان من المفترض ان يلتقي الرجلان منذ يومين الا أن الموعد أرجىء لدواع صحية تتعلق بجنبلاط وفقا لمصادر.

وكانت تقارير لفتت الى أن جنبلاط لا يزال متردّداً، فهو يريد البقاء إلى جانب برّي، الذي أعلن صراحة انه لن يصوت لعون، وفي الوقت نفسه يشعر بالقلق من اللعبة الانتخابية في قضاء الشوف. ففي حال وقوفه ضدّ خيار عون والحريري، يهدّد العونيون بالتحالف مع المستقبل في القضاء، ما يعني خسارة حتمية له. ومن هذا المنطلق، يحاول جنبلاط أن يبقى حتى اللحظات الأخيرة في المنطقة الرمادية.

ولم تستبعد مصادر في حال الوصول الى جلسة الإنتخاب من دون توافق وطني شامل أن يتخذ جنبلاط قرارا بتصويت النواب المنتمين الى "الحزب التقدمي الإشتراكي" لعون على أن يترك الحرية للنواب غير الحزبيين في اللقاء الديمقراطي بالتصويت وفقا لقناعاتهم.

وعندها فأن النواب مروان حمادة وأنطوان سعد وفؤاد السعد وهنري حلو، وربّما غازي العريضي، لن يصوّتوا لعون.

التعليقات 5
Default-user-icon Australian_Roar (ضيف) 14:48 ,2016 تشرين الأول 25

Walid Junblatt is one of the very few world leaders along with general Aoun working in the interests of Lebanon and not their sects. The rest....pffft.

Thumb beiruti 15:26 ,2016 تشرين الأول 25

Disgusting, isn't it, watching your political class approach this election with each one trying to secure their bit of graft and corruption before the next guy grabs his. And where is the interests of the Lebanese people being secured in all of this?? Seems that they are competing with each other only to make sure that each gets the biggest share of the public funds possible.

Missing incorruptible 16:10 ,2016 تشرين الأول 25

That political class is here only because you and your likes allowed it to be over the past 30 years. Either swallow it or stop whining and do something about it in the next elections, like uhmmm going out on a stretch here... voting for someone other than your usual thug ?

Thumb beiruti 21:30 ,2016 تشرين الأول 25

I'm not a citizen yet, but will become one before the next parliamentary election. This class, bro, is all on you chumps who have kept them around for the past 40 years.

Thumb chrisrushlau 18:13 ,2016 تشرين الأول 25

You're all quibbling over the spoils of disenfranchising the Shia majority by Article 24. By the way, I assume Jumblatt is the only human member of the PSP. When the leadership meets, it's him down at the cafe talking to his newspaper.