خيار تأجيل الإستشارات ثانية قائم... واحتمال تعادل الأصوات مخرج محتمل
Read this story in Englishذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء" انها لا تستبعد ان "تتوزع اصوات كتلة النائب وليد جنبلاط بحيث يتوفّر التوازن في عدد الاصوات بين الاكثرية والمعارضة بحيث يكون لكل منها 64 صوتاً، فتتأجّل الاستشارات الملزمة مجدداً، والا وإلا فإن خيار الشارع سوف يكون جدياً، واحد تجلياته اقفال طريق الحازمية يوم الاثنين المقبل لعرقلة توجه النواب الى قصر بعبدا".
واشارت الى انه "سارع بعض نواب الأكثرية إلى التأكيد بأن قوى 14 آذار لن تشارك بحكومة برئاسة كرامي، فان ذلك يعني إطلاق يد فريق 8 آذار في تشكيل حكومة اللون الواحد، وبالتالي إطلاق يده في إدارة البلد، الأمر الذي لم تفعله المعارضة عندما طالبت بالاشتراك في حكومة الرئيس الحريري، واشترطت بأن لها الثلث المعطل في حكومة الوحدة الوطنية بموجب تفاهم الدوحة".
واوضحت ان "ما تسرب من معلومات عن موقف الرئيس ميشال سليمان، يُؤكّد أن رئيس الجمهورية الذي اتصل أمس بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، لن يوقع مرسوماً بتأليف حكومة ذات لون واحد، وهو يضغط في اتجاه تأليف حكومة مشاركة وطنية، بحيث يتأمن فيها الفريقان، ولو بعودة فريق 14 آذار بأن يكون لديه الثلث المعطل، على غرار ما فعلت المعارضة".