القوات اللبنانية: اتفاق على قانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والأكثرية مناصفة

W460

كشفت "القوات اللبنانية" عن سلسلة من الإجتماعات المتلاحقة التي تعقد بعيدا عن الأضواء للوصول إلى قانون انتخاب جديد. وأوضحت مصادر القوات أن الإجتماعات واللقاءات والإتصالات تتم بوتيرة يومية ومتسارعة بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، و"القوات" و"المستقبل" و"التيار الحر" و"المستقبل" و"التيار الحر" و"حزب الله" و"المستقبل" و"أمل".

وأكدت المصادر "أنّ عدم ظهور هذه الحركة إعلامياً لا يعني إطلاقاً أنّ الأمور متروكة، بل الجهود خلفَ الكواليس غير مسبوقة على هذا المستوى في ظلّ 3 لاءات أساسية: لا للستّين، لا للتمديد، ولا لوضعِ اللبنانيين أمام أمر واقع بتخييرهم بين التمديد أو انتخابات على الستين". وقالت:"قوة الدفع التي بدأت رئاسياً وانتقلت حكومياً ستنسحب نيابياً من خلال إقرار قانون جديد".

وذكرت "الجمهورية" أن "النقاشات الكثيفة والطويلة كانت قد خلصَت أخيراً إلى 3 احتمالات وخيارات: المختلط، التأهيل والصوت المحدود، في مؤشّر واضح لجدّية المنحى المتّبَع وإصرار القوى الأساسية على الوصول لقانون جديد، ومجمل الغَربلات التي حصَلت أدّت إلى تكوّنِ قناعةٍ لدى معظم القوى أنّ القانون الوحيد الذي يَحظى بأوسع توافق هو المختلط، والمراجعات تتمّ أيضاً داخل كلّ فريق للتفاهم على صيغة واحدة للمختلط تُرضي الجميع، ويُنتظر ان تؤدي نتائجها المرجوّة عند حلول نهاية الشهر الحالي".

وتقول المعلومات في هذا الاطار إنّ اتفاقاً حصل على المناصفة، أي على اعتماد الصيغة التي وردت في قانون برّي، أي 64 نائباً يُنتخبون وفق النظام النسبي و64 وفق النظام الأكثري، وتضيف أنّ اتفاقاً آخر تمّ على شمول الدوائر "المقعدين" بالتقسيم النسبي والأكثري، أي صيدا والبترون وبشري، لكن ومع هذا التقدم فإنّ الخلاف يبقى كبيراً على توزيع المقاعد داخل الدوائر بين نسبي وأكثري، كما أنّ شكل الدوائر لم يُتفق عليه بعد خصوصاً في جبل لبنان الجنوبي.

التعليقات 0