قرار عسكري "حاسم" في تنفيذ عمليات استباقية ضد الخلايا التكفيرية لمنعها من شن الاعتداءات
Read this story in Englishتتخذ الاجهزة العسكرية قرارا حاسما في تنفيذ عمليات استباقية ضد الخلايا التكفيرية لمنعها من شن الاعتداءات.
وقالت مصادر عسكرية بارزة لصحيفة "الديار" أن "احباط الهجوم الانتحاري على شارع الحمرا يأتي في اطار القرار الاستراتيجي والحاسم المتخذ على أعلى المستويات في قيادة الجيش ومديرية المخابرات، والقاضي بشن حرب استباقية لا هوادة فيها على الارهابيين، بغية استئصالهم ومكافحة خطرهم على لبنان".
وأكدت المصادر ان الجيش سيستمر في مطاردة الخلايا التكفيرية وتنفيذ العمليات الاستباقية ضدها، وسيواصل بذل أقصى الجهد الممكن لمنعها من شن الاعتداءات.
وأشارت الى أن "القبض في وقت واحد تقريبا على ارهابيين اثنين (في شارع الحمرا والشمال)، كانا يسعيان الى تنفيذ هجومين انتحاريين، إنما يؤشر الى ان هناك محاولة للتركيز على استهداف الساحة اللبنانية في هذه المرحلة"، مشددة في هذا الاطار على ان "الجيش يطمئن اللبنانيين الى ان تدابير الحماية المتخذة لدرء الخطر المحتمل هي في أقصى درجاتها، وليس هناك من داع للقلق او الهلع".
وكشفت المصادر عن ان عملية احباط التفجير الانتحاري في "كوستا" كانت معقدة ودقيقة، لافتة الانتباه الى ان عناصر المخابرات في الجيش هم الذين تولوا الإطباق على الانتحاري عمر حسن العاصي وتوقيفه، واصفة هؤلاء بأنهم "استشهاديون"، لان احتمال ان يستطيع العاصي تفجير حزامه الناسف كان واردا في اي لحظة.
وتوضح المصادر ان "فرع المعلومات" في قوى الامن قدم وقائع ومعلومات قيّمة، تقاطعت مع تلك التي كانت موجودة بحوزة المخابرات، ما ساهم في تأمين شروط نجاح المهمة الميدانية، مشيدة بالتنسيق الذي تم بين الجهازين.
وأوضحت المصادر لـ"الديار" ان الاجهزة المختصة كانت من الصباح الباكر، أمس الاول، في أجواء احتمال حصول هجوم انتحاري، في مكان ما من بيروت، لكن لم تكن على علم دقيق وقاطع بالنقطة المستهدفة، لافتة الانتباه الى ان العمل التقني والبشري اللاحق أدى الى حصر الفرضيات، وبالتالي تقفي اثر الانتحاري حتى مقهى "كوستا".
ورجحت المصادر ان يكون العاصي قد لاحظ لدى وصوله الى المقهى ان عدد رواده قليل، فقرر ان يؤجل التنفيذ الى حين اكتظاظه.
ولفتت المصادر العسكرية الانتباه الى ان الارهابي الذي أوقف في الشمال (بلال.ش) تولى هو، بمبادرة شخصية، الاتصال بقيادة «داعش» في الرقة وإبلاغها بنيته تنفيذ اعتداء انتحاري، معربة عن اعتقادها بان دافعه كان الانتقام وتفجير حقده بعدما قضى سنتين في السجن.
وشددت المصادر للصحيفة عينها على ان مخابرات الجيش والاجهزة الامنية الاخرى تلجأ باستمرار الى تطوير استراتيجيتها وأنماط عملها، لتستمر في أفضل جهوزية ولتبقى لها الارجحية في معركتها ضد الارهاب، على قاعدة ان افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم.
The optimism of the LAF since Gen Aoun became President is clearly visible.
What a difference it makes to know your president is behind you.
The last useless president made it known the LAF had its hands tied.
About time lebanon had a real leader.
Stop crying like a b..tch....at least wait till you change into norma
The LAF is finally empowered & this cretin is cryin about it.
At the expense of the community? Who is killing Christians all over the Middle East again?
Finally the filth will be cleaned up. It has been festering too long under Saudi puppets like Rifi.