التحقيقات جارية مع انتحاري الـ"كوستا" المفترض: لست نادما...بعملها مرة ثانية!

لا يزال التحقيق جاريا مع انتحاري "الكوستا" المفترض عمر العاصي الذي ألقت استخبارات الجيش بالتنسيق مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي القبض عليه مساء السبت في مقهى "كوستا" في شارع الحمرا الرئيسي الذي كان هدفه.

وذكرت صحيفة "الاخبار " ان التحقيق لم ينتهِ بعد مع انتحاري "الكوستا" في الحمرا عمر العاصي.

وأفادت المعلومات الأولية وفقا للصحيفة بأنّ الموقوف عبّر عن عدم ندمه على تخطيطه لاستهداف المدنيين بعملية انتحارية.

وأبلغ العاصي المحققين أنّه على استعداد لإعادة الكرّة إنّ قُدِّر له ذلك، قائلاً لهم: "لست نادماً. بعملها مرة تانية".

يشار الى ان العاصي كان ينتظر اكتظاظ المقهى برواده لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا. وأفاد أحد عاملين في الـ"كوستا" بأن العاصي دردش معه عن العمل، وسأله عن "ساعة العجقة".

وتردد أن العاصي مكث ليلة في مخيم برج البراجنة، لكنّ المصادر الأمنية نفت ذلك، مؤكدة بحسب "الأخبار" أنّه لم يدخل الضاحية الجنوبية لبيروت أصلاً، إنما انطلق من صيدا متوجّهاً إلى بيروت.

يشار الى أن بعد توقيفه، جرى دهم منزله في شرحبيل في صيدا. فأوقف شقيقاه وشخصان كانا عندهما في المنزل للتحقيق في احتمال تورطهم معه. كما صودر جهاز كمبيوتر من منزله. وقد تبيّن أنّ العاصي من جماعة الأسير.

ونُقل عن والدة العاصي، في إفادتها لعناصر استخبارات الجيش في الجنوب، الذين حضروا إلى منزل ابنها، استغرابها سلوكه وتصرفاته الغريبة في المدة الأخيرة.

والعاصي الذي يعمل ممرضاً في إحدى مستشفيات صيدا كان يوم عمله الأخير الأربعاء الماضي فيما قضى يومي الخميس والجمعة في منزله قبل أن يغادره صباح السبت باكرا كما قالت والدته، بحسب ما نقل مصدر أمني لصحيفة ""الحياة".