باسيل يلوِّح بالعودة الى "الارثوذكسي": نحن لسنا أقلية ولا يستطيع أحد أن يتفق علينا

Read this story in English W460

لوح وزير الخارجية جبران باسيل بالعودة الى المطالبة بالقانون الارثوذكسي إذا لم يتم القبول بالقانون الانتخابي الثالث الذي سيطرحه، مؤكدا أهمية الحوار "لكن ليس على حساب الوقت"، محذرا أيضا من أن أحدا "لا يستطيع الاتفاق علينا لاننا لسنا أقلية".

وقال باسيل خلال افتتاح مكتب للتيار الوطني الحر في انفة - الكورة: "التيار الوطني الحر يعمل ويستعد ليستكمل التفاهمات مع كافة الأطراف السياسية اليوم على المنبر، والبارحة تحت المنبر، وغدا في الغرف البيضاء، نعد التفاهمات اللازمة لنقول بأننا مستعدون وراغبون بالتفاهم مع الجميع لأجل بناء الوطن دون فساد، نتفاهم مع الجميع على الإصلاح والتغيير، لا نريد نبش القبور وفتح السجلات بل نريد النظر الى المستقبل والبناء والتفاهم وسنقف في وجه كل من يمنعنا، فهذه مرحلة بناء وتفاهمات نريد فيها إعمار لبنان".

واكد ان التيار يجهد "من أجل كل الأطراف المتصارعة في الوطن وسنتمكن من تعميق الحوار ليس فقط معنا ولكن مع كل الأطرف المتخاصمة بين بعضها البعض".

لكن باسيل لفت الى أن "الحوار ضروري ولكن ليس على حساب الوقت"، موضحا ان "الحوار ضروري لإجراء الإنتخابات ضمن قانون يمثلنا جميعا ويحقق الإصلاح والتمثيل الحقيقي لأنه ما من إستقرار في لبنان دون قانون إنتخابات يمثل جميع اللبنانيين تمثيلا عادلا ويرد الحقوق لأصحابها".

وأضاف "لا يمكننا إصلاح الدولة إلا عبر قانون إنتخابات يكون للقاعدة الشعبية رأي فيه".

وفيما ذكر "أننا بتنا قريبين من ساعة الحسم وجميعنا يؤكد ضرورة التغيير"، سأل "هل نريد رأي الناس؟ وهل نريد أن نبقى محكومين بقانون الستين أم نريد أن نذهب الى الأمام؟".

وتابع "لا يهم ما نضحي به أو ما نربحه، فعندما نضحي ليربح الوطن هذه لا تسمى تضحية لأننا نعتبر أن المقعد النيابي ليس أهم من إستقرار البلد، ونحن لا نطلب من أحد أن يتنازل عن مقعد ولا نطلب أن يضحوا إلا بالذي نضحي به أيضا نريد قانونا يخلص البلد، فساعة الحقيقة قد إقتربت، ونحن إقترحنا قانونين أحدهما مختلط وفيه معيار واحد يصحح التمثيل وقانون آخر تأهيلي بمعايير واضحة لصحة التمثيل، وهذان القانونان وافق على أحدهما فريق وآخر وافق عليه فريق آخر. لكنني أؤكد ان الخلاف بين الفريقين لا يتعدى إطار الخلاف على مقعد واحد أو مقعدين على الأكثر. فهل مقعد أو مقعدان يستأهلان الخلاف؟

وأعلن باسيل استعداده لتقديم قانون ثالث، قائلا "لكن ماذا سيحصل بعدها إذا لم يوافق الأطراف على هذا القانون الثالث؟ عندها سنعيد المطالبة بالقانون الأرثوذكسي الذي ضحينا به وهو الذي يحقق المناصفة الحقيقية والتمثيل الصحيح للطوائف".

ولفت الى أن "البرهان على ما أقوله أن الجميع عندما تتأزم الأمور يطالبون بالعودة الى القانون الأرثوذكسي".

وشدد على أن "إذا كانت النية هي عدم إجراء الإنتخابات والمماطلة في الوصول الى حل فعلي، فنحن لسنا أقلية ولا يستطيع أحد أن يتفق علينا ولسنا مستعدين لخسارة الوقت أكثر من ذلك".

وتوجه الى الافرقاء بالقول "حرام علينا مضيعة الوقت، حرام البلد، حرام الأمل الذي نعيشه، الموازنة مهمة ولكن ليس لها قيمة إن لم تحصل الإنتخابات ولن نتمكن من فعل أي شيء إلا إذا أقرينا قانونا جديدا للإنتخابات ولا يراهن أحد على الوقت لتغيير نظرتنا وموقفنا الذي هو موقف كل اللبنانيين، الموقف الذي تفاهمنا عليه مع حزب الله وحركة أمل والمستقبل والقوات وجميع اللبنانيين وهو عدم العودة الى قانون الستين، ومن يخل بهذا الإتفاق هو الذي يتحمل مسؤولية تدهور البلد".

وخلص باسيل الى القول "عندما لا يوقع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة فهو يحترم خيار اللبنانيين جميعا ويحترم الإتفاق الحاصل بين القوى السياسية ويحترم الدستور وإرادة اللبنانيين التي تصنع الدساتير".

التعليقات 3
Missing thatisit 13:35 ,2017 شباط 26

So election law has become the most important problem that lebanon is facing.
illegal armed militias, refugees, threat of terrorism, no electricity, high unemployment rate , economic disaster looming, no infrastructure to speak of, corruption at all levels of government and yet this butterfly is threatening of grave consequences if he doesn't get a couple of seats in a dysfunctional parliament.

Thumb barrymore 19:08 ,2017 شباط 26

Bassil threatens.... Bassil lashes out.... Bassil throws a tantrum..... Bassil needs to grow up.

Missing humble 09:14 ,2017 شباط 27

Grow??? Is this a joke???