الافراج عن الصيادين القطريين في العراق ضمن اتفاق شمل اجلاء محاصرين في سوريا

Read this story in English W460

أفرجت الجهة الخاطفة عن الصيادين القطريين الـ26 المحتجزين في العراق منذ 16 شهرا، وتسلمهم الجمعة وفد قطري يزور بغداد في اطار اتفاق حول اجلاء الاف الاشخاص من بلدات محاصرة في سوريا.

وقال وهاب الطائي مستشار وزير الداخلية العراقي لفرانس برس "تسلمت وزارة الداخلية الصيادين القطريين ال 26 واجرينا عمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمات لكل صياد لتسليمهم للسفير القطري".

لكنه لم يدل بتفاصيل حول الجهة الخاطفة.

وذكر الطائي بانه "سيتم تسليمهم الى وفد قطري ينتظرهم في بغداد منذ الاسبوع الماضي".

يشار الى عدم وجود سفير لقطر في بغداد.

ولم يكشف المصدر عن تفاصيل الافراج عن المختطفين. لكن مصدرا مقربا من المفاوضات اكد لفرانس برس "اطلاق سراح صيادين قطريين" بموجب اتفاق.

واضاف ان "الاتفاق يشمل اطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في سوريا".

من جهة اخرى، تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اتصالا هاتفيا من الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس وزراء دولة قطر. 

واعرب الشيخ عبد الله ال ثاني عن عميق شكره للجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة العراقية بقيادة العبادي من اجل اطلاق سراح المختطفين القطريين وعودتهم الى اهلهم" بحسب بيان صادر من المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء.

واعلنت وكالة الانباء القطرية الرسمية مساء الجمعة وصول الصيادين القطريين الى بلادهم حيث كان امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في استقبالهم في المطار.

وقالت الوكالة ان الشيخ تميم "استقبل المواطنين القطريين الّذِين كانوا قد اختطفوا في جمهورية العراق، وذلك لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي مساء اليوم".

وبدات المرحلة الاولى من عملية اجلاء بلدات سورية محاصرة هي  الفوعة وكفريا الشيعيتان وتحاصرهما الفصائل الاسلامية في محافظة ادلب، ومضايا والزبداني ومناطق اخرى تحاصرها قوات النظام قرب دمشق.

وتضمنت المرحلة الاولى اجلاء نحو 11 الف شخص على دفعتين ضمن الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران، أبرز حلفاء دمشق، وقطر الداعمة للمعارضة.

وكانت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد او اكثر بينهم من افراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة صيد منتصف كانون الاول/ديسمبر 2015 في جنوب العراق.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "القطريين في مكتب (رئيس الوزراء) حيدر العبادي بعد عقد صفقة بين جبهة النصرة والخاطفين".

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها طوال الفترة الماضية، عن اختطاف الصيادين في منطقة شيعية في جنوب العراق.

واشار المصدر الى ان الاتفاق يشمل اجلاء الاف الاشخاص من قريتي الفوعة وكفريا.

-الاجلاء في سوريا-

ووصل مئات الاشخاص الجمعة الى وجهاتهم النهائية بعد يومين على اجلائهم من بلدات سورية محاصرة في عملية واسعة شهدت قبل ايام تفجيرا اوقع 150 قتيلا، بينهم 72 طفلا، اتهم الرئيس السوري "جبهة النصرة" بارتكابه.

وبدأت عمليات الاجلاء الاسبوع الماضي لكنها تأجلت بعد التفجير الذي وقع عند نقطة العبور فى الراشدين في 15 نيسان/ابريل. 

واتهم الاسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية جبهة النصرة بالوقوف وراء التفجير.

وقال الاسد "عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزاً لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك".

 ويأتي الإفراج عن الصيادين القطريين على غرار عملية مماثلة لتلك التي اطلق فيها سراح 18 عاملا تركيا عام 2015، الذي كان جزءا من صفقة تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سوريا.

يذكر ان علاقات تربط الفصائل المقاتلة في سوريا مع تركيا وقطر.

التعليقات 4
Missing peace007 05:33 ,2017 نيسان 22

Qatar is a player in the Syrian rebellion. That's not disputable. They're feeding the fire.

Thumb liberty 07:19 ,2017 نيسان 22

Iran is not? so let's start kidnapping Iranian citizens

Thumb liberty 07:17 ,2017 نيسان 22

So Qatari civilians are kidnapped by the devil worshipers in Iraq and bargained for in Syria.

Thumb gigahabib 12:47 ,2017 نيسان 23

Qatar is the only country that can negotiate with Nusra scum about releasing Lebanese soldier hostages. I wonder why.