الشرطة البريطانية تؤكد انها "ملزمة" توقيف اسانج اذا خرج من سفارة الاكوادور
Read this story in Englishاكدت الشرطة البريطانية الجمعة انها "ملزمة" توقيف جوليان اسانج اذا خرج من سفارة الاكوادور في لندن حيث يقيم لاجئا منذ حوالى خمس سنوات، وذلك بعد اسقاط السويد الملاحقات ضده في قضية اغتصاب، لكن بسبب "جنحة اقل خطورة".
وقال بيان "الآن بعد تخلي السلطات السويدية عن تحقيقها، يبقى اسانج ملاحقا بجنحة اقل خطورة، والشرطة اللندنية ستستخدم وسائل متكافئة مع هذه الجنحة" المتعلقة بمخالفته شروطا للافراج عنه بكفالة في 2012 .
ويواجه مؤسس ويكيليكس عقوبة تبدأ من الغرامة البسيطة حتى السجن سنة عن هذه الافعال.
وفي البداية، كان عناصر من الشرطة البريطانية يتمركزون باستمرار امام السفارة. وفي تشرين الاول 2015، اوقفت الشرطة المراقبة على مدار الساعة التي تعرضت للانتقاد بسبب تكلفتها، واستبدلت بها تدابير مراقبة اخرى.
وقد شهدت قضية اسانج تطورا لافتا الجمعة لدى تخلي السويد عن ملاحقات ضده بتهمة الاغتصاب.
وينتقد الاسترالي الذي دائما ما نفى تهم الاغتصاب، مناورة لتسليمه الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يتعرض للملاحقة بتهم نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس حول امكانية ان تسلمه المملكة المتحدة الى الولايات المتحدة، اكتفى متحدث باسم النيابة العامة بالقول ان "الحكومة البريطانية لا تؤكد ولا تنفي وجود طلب تسليم حتى احتمال حصول توقيف".