"القوات" و"المستقبل" يؤكدان تعزيز التنسيق بينهما في كافة المجالات

اتفق تيار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" على تعزيز التنسيق بينهما لتنفيذ مضمون وثيقة بعبدا.

ووثيقة بعبدا هي التي خرجت عن ممثلين في الحكومة لبوا دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري الخميس الفائت، بعد أن اتفقوا على قانون جديد للانتخاب. ووضعت الوثيقة خارطة طريق اقتصادية سياسية واجتماعية للبلاد.

وأكدت مصادر نيابية في "المستقبل" لصحيفة "السياسة الكويتية" ارتياحها العميق لأجواء اللقاء الذي جرى بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "القوات" سمير جعجع لناحية تعزيز التنسيق من أجل تنفيذ مضمون وثيقة بعبدا، خصوصاً في ظل الضغوطات التي يواجهها اللبنانيون.

وشدّدت المصادر وفقا للصحيفة عينها على أنّ المرحلة المقبلة ستكون اقتصادية واجتماعية بامتياز، باعتبار أن الرئيس الحريري مصمم على إنجاز ما تبقى من بنود البيان الوزاري وهو يلقى كل الدعم من رئيس الجمهورية ميشال عون و"القوات اللبنانية" والمكونات السياسية الممثلة في الحكومة.

ومنذ أيام التقى الحريري بجعجع على السحور، حيث أقام رئيس حزب "القوات" وزوجته النائب ستريدا جعجع سحوراً رمضانياً على شرف رئيس الحكومة في معراب.

وجرى خلاله تقييم لقاء بعبدا النهاري، وتركّز البحث على مجمل التطورات الجارية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وقال الحريري أن "التباينات التي حصلت بين القوات وتيار المستقبل هي أمر طبيعي ولكن في النهاية نحن متوافقون في الاستراتيجية وستبقى علاقتنا قوية وواضحة مبنية على نقاط محددة".