أبرز محطات الازمة المتعلقة بقطر

Read this story in English W460

- مقاطعة قطر -في 5 حزيران السعودية والامارات والبحرين ومصر واليمن والمالديف تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لاتهامها صراحة بدعم "الارهاب".

واتهمت قطر بدعم جماعات إسلامية متطرفة وعدم أخذ مسافة كافية عن ايران، خصم السعودية الرئيسي في المنطقة. 

قطع العلاقات الدبلوماسية يترافق مع إجراءات اقتصادية من بينها اغلاق الحدود البرية والبحرية، ووقف الطرق الجوية وفرض قيود على حركة القطريين. 

التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن يعلن إنهاء عضوية قطر فيه. والسعودية تغلق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في الرياض.

قطر تتهم الدول المجاورة بأنها تريد "فرض وصاية" عليها وخنقها اقتصاديا، لكنها تؤكد أنها لن تعمد إلى التصعيد.

وفي السادس من حزيران، موريتانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر والحكومة الاردنية تخفض تمثيلها الدبلوماسي.

- جهود الوساطة -في 5 حزيران تركيا تدعو الى الحوار وتقول إنها مستعدة للمساعدة في جهود تهدئة الازمة. 

وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان يقول إن التطورات الأخيرة بشأن قطر يمكن أن تمهد لتشكيل تحالف واسع ضد الارهاب تشارك فيه إسرائيل.

في السادس من حزيران/يونيو يتوجه امير قطر الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية لإجراء محادثات بهدف حل الأزمة. 

- تأثيرات الأزمة -في 6 حزيران/يونيو، تعرقلت الحركة الجوية في دول الخليج بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران العربية الكبرى رحلاتها من وإلى قطر. 

والخطوط القطرية تلغي أكثر من 30 رحلة من وإلى الدوحة. 

- ترامب يتهم قطر -في 6 حزيران ترامب يعلن أن عزل قطر يمكن أن يكون "بداية النهاية لرعب الإرهاب" ويدعم السعودية وحلفاءها، ملمحا الى أن قطر تمول الإرهاب. 

- "مروج للتطرف والارهاب" -في 7 حزيران، وزير الخارجية الإماراتي يعلن أن المطلوب ليس "تغيير النظام" بل "تغيير السياسة".، ويتهم الدولة المجاورة بأنها "المروج الرئيسي للتطرف والارهاب في المنطقة".

في 9 حزيران، السعودية وحلفاؤها ينشرون قائمة باشخاص ومنظمات على ارتباط بحسب قولهم بأنشطة "إرهابية" مدعومة من قطر، والدوحة تندد باتهامات "عارية عن الأساس".

- "عزل" و"حصار"-في 12 حزيران، وزير الخارجية القطري يندد بتدابير "تعسفية" و"غير قانونية، فيما يصفها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأنها "لاإنسانية" و"مخالفة لتعاليم الاسلام".

في 16 حزيران، مسؤول قطريّ يتهم السعوديّة وحلفاءها بفرض "حصار" على بلاده. 

وفي 19 حزيران وزير الخارجية القطري يعلن أن عزل قطر يمكن أن يستمر "سنوات". والدوحة تشترط رفع "الحصار" قبل أي مفاوضات.

- تيلرسون في الخطوط الأماميّة -في 20  حزيران، وزارة الخارجيّة الأميركية تنتقد موقف الدول المقاطعة لقطر لعدم تقديمها حججا كافية لتبرير عزل قطر.

وفيما كان ترامب يحض قطر منذ بدء الأزمة على التوقف "فورا" عن تمويل "الإرهاب"، وزير الخارجية ريكس تيلرسون يضاعف الاتصالات مع الرياض والدوحة. والبنتاغون يعلن عن عقد لبيع قطر مقاتلات.

في 21 حزيران، تيلرسون يعلن أن السعودية وحلفاءها أعدوا قائمة مطالب يعتزمون طرحها على قطر لحل الأزمة، مبديا أمله في أن "تكون معقولة وقابلة للتحقيق".

وترامب يغتنم مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتطرق إلى الملف.

- مهلة -في 22 حزيران، السعودية والإمارات والبحرين ومصر تطرح على قطر قائمة من 13 طلبا محددة لها مهلة عشرة أيام لتنفيذها، ومن ضمنها إغلاق قناة الجزيرة والحد من علاقاتها مع إيران وإعلاق قاعدة عسكرية تركية.

 وفي الأول من تموز، قطر تعتبر أن هذه الطلبات "قُدمت لكي تُرفض" وهي "تنتهك" السيادة القطرية.

في الثاني من تموز، دونالد ترامب يؤكد مرة جديدة على "أهمية وقف تمويل الإرهاب وتقويض الإيديولوجيات المتطرفة "في اتصالات هاتفية اجراها مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد ابوظبي الامير محمد بن زايد آل نهيان وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

في الثالث من تموز، قطر تسلم الوسيط الكويتي ردها الرسمي على مطالب الدول المقاطعة من غير أن يكشف مضمونه، بعدما مددت السعودية وحلفاؤها لـ48 ساعة المهلة الممنوحة للدوحة من أجل ذلك.

التعليقات 0