السفيرة الاميركية تؤكد "مواصلة الاستثمار في مستقبل لبنان بعد انتهاء برنامج OTI"

Read this story in English W460

إنضمت السفيرة الاميركية إليزابيث ريتشارد في 13 تموز إلى أكثر من 300 ضيف للاحتفال بالعمل الهام الذي قام به شركاء من المجتمع المدني مع مكتب المبادرات الانتقالية (OTI) في لبنان التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) طوال فترة البرنامج على مدى 10 سنوات.

جرى إطلاق برنامج OTI في العام 2007 لمساعدة لبنان على التكيف مع الأخطار المحدقة باستقراره، وهو سيغلق أعماله بنجاح كما كان مقررا في شهر أيلول من العام 2017. لقد خلقت جهود الشركاء من المجتمع المدني بالاضافة الى الاستقرار المتزايد في لبنان، الظروف المناسبة لكي تُحول الولايات المتحدة الأميركية هذه الأموال نحو رؤىً تنمويةً طويلةَ الأمد وأكثر منهجيةً في لبنان. وهذا يعني ان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سوف تقوم بإطلاق برامج جديدة في قطاع التنمية بعد إقفال برنامج OTI .

تضمن هذا الحدث الذي انعقد تحت شعار "تكريماً لعقد من النشاط: شراكة لمستقبل أكثر إشراقا"، كلمات لكل من السفيرة ريتشارد، ومدير OTI ستيفن لينون، وأندرو غريمينغر وهو نائب رئيس Management Systems International - (MSI)، الشريك المنفذ لOTI. هذا بالإضافة إلى معرض للمجتمع المدني، ومعرض للصور والفنون وعروض موسيقية وراقصة. كما حضر الحفل ممثلون عن حكومات محلية، والمجتمع المدني، ومانحون، والقطاع الخاص، ووكالات تابعة للامم المتحدة، والسفارة الاميركية، وسفارات أجنبية أخرى. وشكل هذا الحدث تكريما لعمل شركاء المجتمع المدني في الوقت الذي يصل فيه البرنامج الإنتقالي إلى موعد انتهائه مع التطلع إلى استمرارية الدعم الأميركي للبنان.

وقالت السفيرة ريتشارد في كلمتها " لقد ساعد برنامج OTI المجتمعات المحلية على متابعة رؤيتنا المشتركة في عدد من المجالات الحيوية، بما في ذلك دعم الخدمات العامة والبنى التحتية، وتدريب الشباب التربية المدنية وعلى العمل على الحد من حدة النزاعات. كما دعم برنامج OTI الأصوات المعتدلة، وساعد على خلق مساحات عامة شاملة، وخلق فرصاً لتوفير الدخل للشركات المحلية وللشباب".

كما أكدت السفيرة ريتشارد على مواصلة الاستثمار في مستقبل لبنان بعد انتهاء برنامج OTI في أيلول، قائلة "على الرغم من أن برنامج OTI سينتهي فإن الحكومة الأميركية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تبقى ملتزمةً بتمويل هذه الأنواع من الأنشطة التي تدعم المجتمعات المحلية والمدنية".

ومنذ انطلاق برنامجه في لبنان في العام 2007، عمل مكتب OTI مع ما يقارب ال550 شريكا محليا لتنفيذ أكثر من 760 مشروعاً بكلفة 104 مليون دولار. ومع التركيز على المجتمعات المحلية، شدد برنامج OTI على التزامٍ بناء مجتمع مدني نابض بالحياة، وعلى تمكين الشباب من تحقيق مستقبل إيجابي.

وقد أقام المكتب أكثر من 21 ألف حدث لتعزيز التفاهم بين المجموعات، واستفاد أكثر من مليون شخص من مشاريع البنية التحتية الصغيرة الحجم التي تم تنفيذها. وعلى الرغم من أن مكتب OTI قد أكمل مهمته على مدى 10 سنوات، ستواصل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية العمل مع المجتمع المدني والمجتمعات المحلية في مجموعة واسعة من البرامج.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 19:41 ,2017 تموز 14

This is meddling in Lebanon's electoral process, since it did not address the cause of Lebanon's instability, which is Article 24 of its Constitution, never approved by the public, which reserves half of the seats in its parliament to the Christian minority.
http://www.presidency.gov.lb/English/LebaneseSystem/Documents/Lebanese%20Constitution.pdf The Chamber of Deputies shall be composed of elected members; their number and
the method of their election shall be determined by the electoral laws in effect. Until such
time as the Chamber enacts new electoral laws on a non-confessional basis, the distribution
of seats shall be according to the following principles: a. Equal representation between Christians and Muslims. (end)
By not condemning this undemocratic clause, USAID validates it.