حكومة الولايات المتحدة تدعم إشراك المغتربين في تطوير لبنان عبر منصة رقمية جديدة

Read this story in English W460

انضمّت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد إلى رئيس الوزراء سعد الحريري والسيدة رولا موسى، لإطلاق منصة المغتربين الرقمية للاستثمار والتنمية، التي تم تطويرها من خلال منحة قدرها 1.050.000 دولار أميركي مقدّمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

في كلمتها بالمناسبة، شدّدت السفيرة ريتشارد على المآثر العظيمة التي يقدمها المغتربون اللبنانيون إلى كل من الولايات المتحدة ولبنان، وعبّرت عن الدعم الأميركي المستمرّ لتطوّر اقتصاد وأمن واستقرار لبنان.

وقالت: "يسرني جدا أن أكون هنا معكم جميعا للإطلاق الرسمي لتمويل وتطوير منصة المغتربين الرقمية للاستثمار والتنمية - DiasporaID. وأود أن أتقدم بالشكر الخاص لرئيس الوزراء الحريري على استضافته هذه المناسبة لتعزيز الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المغتربون في الرخاء الاقتصادي في لبنان. وأعتقد أن قيامنا بهذا الحفل هنا له معنى خاص. فمن خلال دعمه (الرئيس الحريري)، إننا واثقون من أن المنصة التي نطلقها اليوم ستبني علاقات أقوى بين الولايات المتحدة ولبنان من خلال تنشيط دعم المغتربين للتنمية في لبنان.

إن حوالى 40 مليون أميركي هم من الجيل الأول أو الثاني للمهاجرين، ويشمل ذلك بعض ملايين من السكان اللامعين من أصول لبنانية، وهم من أنجح المهاجرين في أميركا. لقد أصبحوا قادة وطنيين، من بينهم حاليا أربعة أعضاء في الكونغرس. إن بعض العلماء البارزين لدينا على الصعيد العالمي هم من لبنان، بما في ذلك إلياس جيمس خوري، الذي حصل، في العام 1990، على جائزة نوبل للكيمياء، هو من أصل لبناني وهو يعتبر واحدا من أكبر الكيميائيين الأحياء. وبعض هؤلاء رجال أعمال ونساء ناجحين، منهم بول أورفاليا، مؤسس كينكوس، وديبرا كافارو، الرئيس التنفيذي لشركة فينتاس الاستثمارية، وواحدة من امرأتين وضعّتها هارفرد بيزنس ريفيو Harvard Business Review ضمن قائمتها لأفضل 50 مدير تنفيذي في العالم لثلاث سنوات متتالية. هذا مبهر جدا.

اللبنانيون الأميركيون هم أيضا اطباء وكتّاب مؤثرون، وفنانون، ومبتكرون.

إلا أن هؤلاء العظماء الأميركيين يحافظون على علاقة عميقة مع لبنان بسبب الأسرة والأصدقاء والشعور العميق بالتراث الثقافي. لديهم خبرات واتصالات متنوعة، فضلا عن رؤوس أموال بشرية ومالية استثنائية بتصرفهم. والكثير منهم يبحث عن طريقة للمساهمة المباشرة في تنمية لبنان وازدهاره، حتى من الخارج.

نحن في حكومة الولايات المتحدة نؤمن بلبنان وقد استثمرنا أكثر من 45 مليون دولار في السنوات الثلاث الماضية في التنمية الاقتصادية ورأسمال الشركات الناشئة والتدريب والتوجيه لرواد الأعمال الشباب. تعلمون ان هناك العديد من قصص النجاح، وأتمنى لو كان لدي الوقت لأذكرها جميعا، ولكن أريد أن أبرز واحدة. شاب لبناني استفاد من منحة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقيمة 200 الف دولار أميركي ليبدأ شركة في مجال التكنولوجيا البيولوجية: هل تعلمون أن شركته تعمل على جهاز يتوقع الكثيرون أن يحدث ثورة في جراحة القلب؟ هذه نتائج مؤثرة جدا لاستثماراتنا كحكومة الولايات المتحدة في لبنان. ونحن فخورون باستثماراتنا هذه، ولكن من المهم أيضا مساعدة أصدقائنا في الإغتراب بالعطاء إلى الوطن.

لهذا السبب نحن سعداء جدا للمساعدة في إطلاق هذه الشبكة الاجتماعية المبتكرة للغاية المسماة DiasporaID. وسوف نساعد، من خلال منحة تزيد على مليون دولار، على إنشاء منصة من شأنها أن تساعد الأميركيين اللبنانيين - واللبنانيين في جميع أنحاء العالم – على تعزيز صلتهم بمجتمعاتهم الأصلية. وسنساعدهم على دفع إحساسهم العام برغبتهم في مساعدة وطنهم على إيجاد فرص ملموسة لخلق فرص عمل، وجمع الأموال للمشاريع المحلية، وتوفير التوجيه للشباب عبر الإنترنت، وشراء منتجات الشركات الصغيرة اللبنانية. مع DiasporaID ، وسوف يكونون قادرين على الوصول بسهولة إلى المنصة من أي مكان في العالم لإجراء التغيير الإيجابي في الوطن.

إننا فخورون جدا بدعم هذه المبادرة اللبنانية المبتكرة في القطاع الخاص، بقيادة نيتوايز. لا يمكن ان اكون اكثر سعادة من ان اكون هنا مع السيدة رولا موسى، وهي بالحقيقة مثالا ملهما لإنسان لم ينجح فقط نجاحا باهرا بنفسه، بل عاد إلى لبنان لمساعدة الآخرين على النجاح. وأعتقد أن الروح هذه، روح العودة إلى البلاد هي التي نحن فخورون بأن نكون شركاء معها. فشكرا لك رولا . أود ايضا ان أشكر الجميع لكونكم هنا معنا لإطلاق هذه المنصة. أعتقد أنها واحدة من المبادرات الأكثر استثنائية التي شهدتها منذ وقت، وأنا متأكدة من انها سوف تكون ناجحة جدا".

التعليقات 2
Missing humble 08:55 ,2017 آب 11

There are about 13 million lebanese abroad. More abroad than in Lebanon. Many are still proud to say they are Lebanese.

Missing moonsear 10:55 ,2017 آب 11

I would like to know the name of the bank at which we can cash this pride.

All these initiatives are ways for the system to regain its legitimacy in the eyes of those they forced to expatriate and perpetuate itself.

If we are happy to continue sending our kids abroad to replace them with foreign workers, we should continue supporting the system.