الجميل: يوما بعد يوم تكبر الحاجة الى رحيل السلطة لاستعادة السيادة الوطنية

Read this story in English W460

رأى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل أنه يوما بعد يوم تكبر الحاجة الى رحيل السلطة السياسية لاستعادة السيادة الوطنية.

وأسفَ الجميّل في حديث الى صحيفة "الجمهورية" "لإلغاء الاحتفال الشعبي بانتصار الجيش اللبناني، معتبراً أنّ "ما حصل هو استكمال من جانب السلطة السياسية لحرمان الجيش والشعب اللبناني من الثمار الوطنية والمعنوية للانتصار والتضحيات".

وقال "الحجّة الرسمية التي تحدّثَت عن اسباب تقنية، لا تليق بدولة عندها من القدرات والإمكانات ما يمكّنها من تنظيم مِثل هذا الاحتفال. أمّا ما سُرّب عن مخاوف من خروق امنية فهو جزء من المحاولات المستمرّة لضرب معنويات الجيش وإظهاره غيرَ قادر على ضبط أمنِ منطقة الاحتفال".

وأضاف "نرفض الحجج التي برّرت من خلالها السلطة إلغاءَ الاحتفال، ونَعتبر انّ ذلك عائد في الواقع الى انّ الشعب كان سيُعبّر بنحوٍ جارف عن ثقته بالجيش وتمسّكِه بمرجعية سلاحه الحصرية في الدفاع عن لبنان، وهو ما كان سيُعرّض اهلَ السلطة لمزيد من الانكشاف والإحراج ويُظهر مدى الهوّة التي تفصل بينهم وبين الشعب اللبناني. فيوماً بعد يوم، تثبت هذه السلطة عجزَها وتقاعُسَها وتواطؤَها، ويوماً بعد يوم تكبر الحاجة الى رحيلها لإنقاذ القرار الوطني الحر واستعادة السيادة الوطنية وتثبيتِ مرجعية الدولة".

يشار الى أنه وسط استعدادات قيادة الجيش لتكريم الوحدات التي شاركت في عملية "فجر الجرود" في احتفال يقام السبت المقبل في قاعدة رياق الجوّية، انشغلت الأوساط السياسية بإعلان الدولة انّها لـ"أسباب لوجستية بحتة" أجّلت الاحتفال بالانتصار الذي كان مقرّراً مساء اليوم الخميس في ساحة الشهداء، وبالبحث عن الأسباب الحقيقية وخلفيات هذا التأجيل ـ الإلغاء.

مصدرنهارنت
التعليقات 0