واشنطن تخصص 575 مليون دولار إضافية للمجاعات الناجمة عن الحروب

أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها ستدفع 575 مليون دولار إضافية لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يواجهون خطر التعرض إلى المجاعة والعنف وسط حروب واضطرابات تعصف باليمن وجنوب السودان ونيجيريا والصومال. 

وأفادت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن "هذا التمويل الإضافي يرفع مجموع المساعدات الإنسانية المقدمة من الولايات المتحدة بسبب الأزمات (في الدول) الأربع إلى نحو 2,5 مليار دولار منذ مطلع السنة المالية 2017". 

وأعلن رئيس الوكالة، مارك غرين، عن المبالغ الجديدة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث استمع قادة من دول العالم إلى المعاناة التي تعيشها الدول التي تمزقها الحروب. 

وأوضحت الوكالة أن "عشرات الملايين من الناس يحتاجون إلى مساعدة إنسانية نتيجة الأزمات من صنع الإنسان في جنوب السودان ونيجيريا واليمن -- التي تعاني جميعها من النزاعات، والصومال، حيث فاقم النزاع الجاري من تأثيرات الجفاف الشديد". 

وأضافت "فيما ساعد التدفق السريع للإغاثة في تراجع المجاعة في بعض مناطق جنوب السودان، ومنع وقوعها في اليمن والصومال، يزداد اتساع نطاق الجوع المهدد للحياة". 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابدى تذمرا لان بلاده تتحمل العبء الاكبر من كلفة المهمات الإنسانية التي تقودها الامم المتحدة، مشيرا إلى أن إدارته تعيد النظر في هذه المسألة. لكن مسؤولين أكدوا أن التمويل سيستمر للمهمات الأكثر الحاحا وتأثيرا.