عون: حزب الله عدل بخطه السياسي وأكد احترامه للسيادة ولا يستخدم سلاحه في الداخل

W460

رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن حزب الله عدل بخطه السياسي وأكد احترامه للسيادة اللبنانية، لافتا الى أن الحزب أيضا لا يستخدم سلاحه في السياسية الداخلية وتراجع عن مشروع إقامة دولة اسلامية في لبنان.

ولفت عون الى أن التفاهم الذي وقعه مع حزب الله فيه نقاط عدة "اولا، ان على اللبنانيين ان يعالجوا مشاكلهم الداخلية عن طريق الحوار، وفقط عن طريق الحوار، في جو من الشفافية والصراحة. ثانيا: ان الديموقراطية التوافقة يجب ان تعود اساسا للنظام السياسي في لبنان. ثالثا: ان الافرقاء في الاتفاق يلتزمون احترام كل مادة من مواد ومبادىء الدستور اللبناني والميثاق الوطني الذي منذ العام 1943 ينص على اعتبار رئيس الدولة مسيحيا مارونيا ورئيس الحكومة مسلما سنيا ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا".

وردا على سؤال "ماذا ربحتم من هذا التفاهم"، قال "ان حزب الله عدل في خطه السياسي واكد احترامه السيادة اللبنانية. والسيد نصر الله قال ذلك في احد خطبه بان حزب الله تراجع عن مشروع انشاء جمهورية اسلامية في لبنان. وان القانون الانتخابي الذي تم اعتماده والقائم على النسبية يضمن تمثيلا عادلا للجميع".

وأضاف "كما اننا نجحنا في حماية لبنان من قوة تأثير المال في السياسة اللبنانية وسمحنا للبنانيين في الخارج بممارسة حقهم في الاقتراع. هذا كله تم واصبح بامكانهم الاقتراع ابتداء من 2022".

كما اشار الرئيس عون الى انه يتواصل مع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عندما يرى ذلك ضروريا، "ولكن ليس هناك لقاءات مباشرة منذ انتخابي رئيسا للجمهورية".

وأوضح أن "حزب الله لا يستخدم اسلحته في السياسة الداخلية، وهذه الاسلحة ليست الا لضمان مقاومتنا للكيان الاسرائيلي الذي لا يزال يحتل جزءا من ارضنا وهي نحو 30 كلم مربع في مزارع شبعا، رافضا تطبيق واحترام قرارات الشرعية الدولية، ومنها ما ينص على حق عودة الفلسطينيين الى ارضهم، والذين لجأوا الى لبنان ابان حرب 1948".

وأكد أن "الاستراتيجية اللبنانية حيال الحرب في سوريا هي الحفاظ على حدودنا اللبنانية لحماية انفسنا من الارهاب والنأي بالنفس عن المسائل السياسية الداخلية لسوريا".

التعليقات 0