عون يتوجه الى فرنسا اليوم وملف النازحين في صلب محادثاته

Read this story in English W460

سيبحث رئيس الجمهورية ميشال عون في زيارته الى فرنسا التي سيتوجه اليها بعد ظهر اليوم الاثنين مواضيع عدة أبرزها يتعلق بملف اللاجئين السوريين.

وعلمت صحيفة "الجمهورية" انّ المحادثات اللبنانية ـ الفرنسية ستتناول مواضيع عدة، أبرزها:

• إستعراض العلاقات التاريخية والتقليدية بين لبنان وفرنسا وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والديبلوماسية والامنية والاقتصادية الثقافية.

• وضع المؤسسات الفرنسية والفرنكوفونية العاملة في لبنان.

• وضع الجالية اللبنانية في باريس.

• دور القوات الفرنسية العاملة في إطار اليونيفيل وما أثير أخيراً حول الدور الأميركي لتعديل القرار 1701 ومواجهة فرنسا لهذا الأمر.

كما سيتناول عون وفقا للمصادر عينها "دعم لبنان في موضوع إعادة النازحين السوريين الى بلادهم".

وحسب معلومات لـ"الجمهورية"، سيشير الرئيس الفرنسي الى موقف ايجابي حيال موضوع النازحين خلافاً لموقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

وكان عون أعلن في حديث الى مجلة Valeurs Actuelles الفرنسية انّ لبنان سيبحث مع سوريا في مسألة عودة النازحين، وهناك مشاورات قيد البحث. وأشار الى "انّ أزمة النازحين السوريين يمكن ان تحلّ قبل العام 2018، وهو الموعد الذي حدّده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمؤتمر الدولي حول أزمة النازحين".

وستتركّز المحادثات الثنائية ايضاً على دور فرنسا في تزويد الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية عموماً بالسلاح. وهناك إشكالية في هذا المجال، لأنّ فرنسا كانت تقدّم للبنان قليلاً من المساعدات العسكرية في شكل هِبات، وكثيراً بموجب عقود طويلة الأمد.

لكن منذ نحو 3 سنوات ونصف السنة، تعقّد موضوع التزويد الفرنسي للجيش اللبناني كونه ارتبط بهبة المليارات الثلاثة من الدولارات السعودية، ومع سحب السعودية هذه الهبة توقّف التزويد الفرنسي للبنان وعوّضه الأميركيون.

التعليقات 2
Thumb ___flamethrower___ 18:04 ,2017 أيلول 25

There will never be a First Lady like Nadia, ever!

Thumb gma-bs-artist. 19:05 ,2017 أيلول 25

This is just like 1991. Except that he has many more family members and relatives in tow and instead of being there on the French taxpayer's dime they are all part of his advisory contingent, the largest in presidential history, and they're getting payed by the Lebanese taxpayer.