لقاء كليمنصو تركز على "ضبط الاداء الباسيلي"

Read this story in English W460

تركّز لقاء كليمنصو الذي جمع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط على "ضبط أداء" وزير الخارجية جبران باسيل.

وأفادت المعلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ استياء بري من باسيل، وكذلك استياء النائب جنبلاط أدّيا الى ترتيب اللقاء، لمنع الوصول الى اصطدام حقيقي، خصوصاً بعد افتخار باسيل بـ"العنصرية اللبنانية".

وقالت المعلومات أن "هذا الافتخار الذي حدا بكثير من القيادات الى التنبيه من خطورة ما يمكن أن تصل اليه الأمور، في حال استمرّ هذا الخطاب، وهذه الممارسة".

وكان باسيل كتب على "تويتر" تغريدة جاء فيها "عنصريون بلبنانيّتنا، مشرقيّون بتكويننا، عالميّون بانتشارنا"

كما بحث المجتمعون في "التمادي العوني الذي يمثّله باسيل، حيث تمّ اعتبار أنّ هذا الأداء الباسيلي الذي يدعمه الرئيس ميشال عون يعود الى مرحلة ما قبل اتفاق الطائف، وبالتالي لا يتناسب مع المرحلة التي تلته، ولا يمكن القبول بهذه الممارسة، التي تتخطّى كل الحدود".

وقد حمّل أحدُ المجتمعين رئيس الحكومة سعد الحريري مسؤولية تمادي باسيل في خرق التوازنات الداخلية وتوجّه الى الحريري محمِّلاً إيّاه المسؤولية عن إيصال الامور الى ما وصلت اليه، جراء التحالف العوني ـ المستقبلي الذي تحوّل أرجحيّة عونية. وفقا للمعلومات.

وكان هذا القطب نفسه قد أبدى تذمّراً من عدم القدرة على إبرام أيّ تفاهم على أيّ قضية بسبب التشاور الإجباري مع باسيل الذي يفرضه التفاهمُ القائم بين المستقبل والتيار الوطني الحر.

التعليقات 0