طائرات اسرائيلية استهدفت بطارية للدفاعات السورية أطلقت صاروخا عليها فوق لبنان

Read this story in English W460

شنت طائرات حربية اسرائيلية الاثنين غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع شرق دمشق بعد اطلاق صاروخ ارض جو على طائرة اسرائيلية في الاجواء اللبنانية صباحا.

ومن جهته، حذر الجيش السوري من "التداعيات الخطيرة" لهذه المحاولات "العدوانية" من جانب اسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على موقع تويتر "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد اطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرة لنا في الاجواء اللبنانية صباحا"، موضحا في تغريدة أخرى ان لا رغبة لدى اسرائيل بالتصعيد.

وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في تصريح صحافي "نحمل النظام السوري مسؤولية الهجوم ضد الطائرة واي هجوم قادم من سوريا". 

واضاف ان الطائرات الاسرائيلية استُهدفت خلال قيامها ب"مهمة استطلاع روتينية" في الاجواء اللبنانية، معربا عن اعتقاده بانه "تم تدمير" البطارية السورية.

وأشار كونريكوس الى ان الدولة العبرية "ستحافظ على قدرتها لاحباط النوايا والاعمال المعادية التي تهدد المدنيين الاسرائيليين".

ولم يوضح عدد الطائرات التي شاركت في عملية الاستطلاع في الاجواء اللبنانية، ولكنه اشار انها كانت "على مقربة من الحدود السورية".

واضاف "اسرائيل لا تنوي زعزعة الوضع".

ومن جانبها، اصدرت القيادة العامة للجيش السوري بيانا جاء فيه "أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 8،51 صباح اليوم على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار".

وبحسب البيان فأن اسرائيل اطلقت عند الساعة "11،38 صباحا عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية".

وحذر البيان من "التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل".

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرات عديدة اهدافا سورية او أخرى لحزب الله في سوريا.

ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ حزيران 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية أعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

ويشارك حزب الله منذ العام 2013 بشكل علني في القتال الى جانب قوات النظام السوري وكان له دور كبير في ترجيح الكفة لصالحها على الارض.

وخاض حزب الله بدوره حروبا عدة مع اسرائيل في جنوب لبنان كان آخرها في 2006، وقد تسببت بدمار كبير في البنى التحتية وبسقوط أكثر من 1200 قتيل في لبنان معظمهم من المدنيين و160 في الجانب الاسرائيلي معظمهم من العسكريين.

- زيارة روسية-وتأتي الغارة قبيل وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى اسرائيل مساء الاثنين للقاء نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان.

ومن المتوقع ان يبحث الرجلان الملف السوري.

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، تتابع اسرائيل باهتمام بالغ تطور الاوضاع لدى جارتها، مشددة على أنها لن تتدخل في النزاع إلا أنها تحتفظ لنفسها بحق ضرب قوافل اسلحة لحزب الله او مواقع للقوات النظامية السورية عندما تشعر أن أمنها في خطر.

واستُدعي السفير الاسرائيلي لدى موسكو في آذار/مارس بعد قصف الطيران الاسرائيلي لاهداف يبدو انها كانت مرتبطة بحزب الله.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في حينه ان الغارات الجوية استهدفت اسلحة موجهة الى حزب الله، مؤكدا ان اسرائيل ستكرر ذلك في حال اقتضى الامر.

وتعتبر روسيا أحد حلفاء النظام السوري الرئيسيين، وهي بدأت في أيلول/سبتمبر 2015 عملياتها العسكرية في سوريا دعما للقوات النظامية.

وكان ليبرمان اكد في مقابلة بثت اوائل الشهر الجاري ان الاسد انتصر في الحرب، مشيرا الى "طابور من دول العالم بات يطلب ود الاسد".

وقال في هذه المقابلة مع موقع "والا" الاخباري "ارى طابورا من دول العالم يغازل نظام الاسد، دول غربية وعربية سنية معتدلة. فجاة بدات هذه الدول تلهث للتقرب من الاسد وهذا امر غير مسبوق".

التعليقات 13
Thumb i.report 12:53 ,2017 تشرين الأول 16

mdr!

Thumb EagleDawn 13:21 ,2017 تشرين الأول 16

Israel's military said Monday it carried out an air strike on an anti-aircraft battery in Syria east of Damascus after its planes were targeted by it.

What???? But ado.karim.australia said:
"ado.australia:
Yes... Israel now needs permission from Russia to fly in Syria and Lebanon and even in northern Israel! S-400 is a game changer and now only the US F22 raptors can do anything without Russian permission! israel is even more upset as they now cannot even enter Lebanese airspace!!!! Now Israel is finally vonerable in Lebanese airspace!"

Thumb Zaghloul 13:27 ,2017 تشرين الأول 16

lol

Thumb rocococo 14:27 ,2017 تشرين الأول 16

The Syrians are firing missiles over our country, I bet nothing will be done about it.

Thumb Mystic 14:34 ,2017 تشرين الأول 16

Over your country Israel.
What are you doing on a Lebanese Website ?
You are well aware that Israel is an official enemy of Lebanon right?

Thumb rocococo 15:01 ,2017 تشرين الأول 16

They're firing the missiles over Lebanon, not over Israel.

I'm aware Israel is an enemy and they don't have the right to fly over my* country but that doesn't give an excuse for Syria to fire missiles over my* country.

*: I would have said our but I'm 100% sure you're Iranian.

Thumb Mystic 17:39 ,2017 تشرين الأول 16

If you are Lebanese and support Israel against any country, then you are by default and Israeli sympathizer and must be executed.

Thumb shab 19:23 ,2017 تشرين الأول 16

And they die with happiness ....

Thumb smarty 22:22 ,2017 تشرين الأول 16

@Shab,

Are they happy to die or do they die to be happy?

Thumb thepatriot 15:17 ,2017 تشرين الأول 16

Mastica! Instead of deciding who is allowed here and who is not... go martyr yourself in Syria!

Thumb jaafar.ibn.iblees 15:35 ,2017 تشرين الأول 16

were those two iranian shia terrorists in your avatar wearing boots when they died?

Thumb s-400_Triumf 21:24 ,2017 تشرين الأول 16

دولة لبنان الكبيرعام ١٩٢٠ رسّمت حدوداً وهمية بين الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية

Thumb gma-bs-artist. 01:43 ,2017 تشرين الأول 17

Typical Qawmi goon bringing up Israel or Zionism as the only way to cover up his treason and hypocrisy. Anywhere else parties that do not recognize their own counties like the Qawmi and Baath Souris would be outlawed not offered seats in the parliament and a murderer like Habib Shartouni would have been executed not celebrated and living the grand life protected by the Iranian militia. But this is Lebanon where around 35% of the officials belonging to the party of the president in the Matn were until very recently Qawmis, including one sitting MP. Almost as bad as another one of the president's MPs from the South, elected by the voters of the Iranian militia's, was a member of Lahads militia.