النقاط الرئيسية في اتفاق المصالحة الفلسطينية

Read this story in English W460

سلمت حركة حماس الأربعاء السلطة الفلسطينية السيطرة على معابر قطاع غزة تنفيذا لاتفاق المصالحة الموقع مع حركة فتح في 12 تشرين الأول بهدف انهاء عقد من القطيعة.

وشكل التخلي عن المعابر اختباراً رئيسياً للاتفاق الموقع في القاهرة وحدد مهلة شهرين لحل الملفات الشائكة بينهما.

في ما يأتي النقاط الرئيسية التي اعلن عنها في المصالحة والنقاط التي لم يتم التطرق اليها ولا تزال عالقة:

- البنود الرئيسية- تعود السلطة الفلسطينية ومقرها في الضفة الغربية المحتلة، الى ممارسة سلطتها الكاملة مجددا على قطاع غزة بحلول الاول من كانون الاول/ديسمبر المقبل.

حصلت القطيعة بين فتح وحماس بعد ان فازت حماس في انتخابات 2006 التشريعية، فرفض المجتمع الدولي قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد ان طردت عناصر فتح الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع إثر اشتباكات دامية.

- وجهت مصر الدعوة "لعقد اجتماع بالقاهرة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر لكافة الفصائل الفلسطينية لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية.

- سيقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة غزة للمرة الاولى منذ اكثر من عشر سنوات في الاسابيع المقبلة، بحسب ما اعلن مسؤول في حركة فتح التي يتزعمها.

- قضية عشرات الاف الموظفين المدنيين الذين وظفتهم حركة حماس سيتم حلها بحلول شباط/فبراير 2018.

- من المتوقع الغاء كافة الاجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وستستأنف دفع فاتورة الكهرباء المستوردة من اسرائيل.

- قضايا عالقة- لم يتم التطرق الى  مستقبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المؤلف من 25 ألف عنصر، في اي من البيانات او التصريحات.

وأعلنت اسرائيل انه يتوجب على اي اتفاق مصالحة ان يتضمن "التزاما بالاتفاقيات الدولية وبشروط الرباعية الدولية، وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس".

- لم يتم الحديث عن الاعتراف باسرائيل. وتعترف منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح باسرائيل، بينما لا تعترف حركة حماس بذلك.

وتعتبر اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس "منظمة ارهابية".

ويعد الغرب الاعتراف بإسرائيل شرطا للتعامل مع اي حكومة تضم أعضاء من حركة حماس.

التعليقات 0