المشنوق لباسيل: لن تكون في أي لحظة في موقع يحدد لي ولفريقي صلاحيتنا ومكانتنا

Read this story in English W460

تجدد السجال السياسي الحاد بين وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل حول ملف الانتخابات النيابية والتسجيل المسبق للناخبين.

وأعرب المشنوق في بيان له عن أسفه لـ"الإصرار عند بعض الفرقاء السياسيين على تشويه النقاش الدائر حول الإنتخابات النيابية وحول السجالات المرتبطة بها أكانت سياسية أو تقنية".

ورأى أنه "بات واضحا أن هناك من يريد أن يستثمر في "الهوبرة" لبناء خطاب إنتخابي، ويعتقد أنه ينال من الوزير المشنوق شخصا وفريقا سياسيا، أيا تكن الإدعاءات عكس ذلك".

واستغرب المشنوق في بيانه "ألا يستوعب وزير يملك الحنكة والذكاء أمورا في غاية البساطة وهي: أولا:أن السجال الدائر حول التسجيل المسبق هو سجال سياسي ليس الوزير المشنوق طرفا فيه، بل هو بين الوزير جبران باسيل ومن يبدو أنه لا يجرؤ على تسميتهم"، في إشارة الى أمل وحزب الله.

وأضاف البيان أن المشنوق أعلن عن "جهوزية الوزارة لطبع بطاقات الهوية البيومترية لجميع الناخبين اللبنانيين محددا لذلك سقفا زمنيا حددته الشركة المعنية بالطبع والتوزيع، وقد انتهى في نهاية أيلول الماضي. وحين فات الموعد بعد أشهر من النقاش طرح المشنوق حلا وسطا يقضي بإصدار عدد اقل من البطاقات، يغطي الشريحة الراغبة في التصويت في مكان الاقامة، ويوفر على الشركة وقت الإنتاج والتوزيع وتصحيح البيانات. وقد غرقت هذه الخطة في السجالات السياسية التي ليس المشنوق طرفا فيها، مجددا".

ولفت المشنوق الى أن "الوزير باسيل ما عاد يفرق بين حدوده وحدود الاخرين، ولا عاد قادرا على التمييز بين موقعه كوزير وبين أحلامه كمرجعية فوق الدستور والدولة والمؤسسات، وبتطاول مرفوض على الصلاحيات والاعراف".

وتوجه الى باسيل مباشرة بالقول "لست الآن ولن تكون في أي لحظة في المستقبل في موقع يحدد لي أولا وللفريق السياسي الذي أنتمي إليه، لا صلاحيتنا ولا دورنا ولا مكانتنا في النظام السياسي اللبناني، وهو موقع ودور ومكانة نستمدهما حصرا من الشرعية الشعبية ومن الثقة البرلمانية ومن دستور الطائف".

وأردف "أما اعتقادك التبسيطي بأنك في موقع من يعين الوزراء ويقيلهم أو يعدل في حقائبهم ومسؤولياتهم، فهو يعبر عن أحلام شخصية وخاصة، ولا يبدو أن هناك حلا لها داخل منطوق الدستور والنظام العام، فابحث عن حلول لهذه الأحلام حيث ترتاح".

وختم المشنوق مذكرا بقول جبران خليل جبران "الحق يحتاج إلى رجلين، رجل ينطق به، ورجل يفهمه"، وأضاف: "بات معروفا من هو الرجل الأول، بينما البحث لا يزال جاريا عن الرجل الثاني".

وكان باسيل قال يوم أمس الثلاثاء "وزير الداخلية صديق على المستوى الشخصي لكن بموضوع تطبيق قانون الانتخابات مش ماشي حالو"، مضيفا "والحل يا يقلع هيك يا يقلع هيك".

التعليقات 6
Thumb janoubi 21:14 ,2017 تشرين الثاني 01

Two incompetent narcissists at loggerheads.

Thumb galaxy 21:17 ,2017 تشرين الثاني 01

“Your simplistic belief that you are in a position allowing you to appoint or sack ministers or to change their portfolios and responsibilities reflects personal and private dreams that have no place in the Constitution,” he added.

but you enabled him to do exactly that by electing his father in law president knowing well that Bassil would be the actual president.

You deserve it !

Thumb ___flamethrower___ 21:20 ,2017 تشرين الثاني 01

Best interior design- exterior design minister combo with large fries, ever!

Thumb EagleDawn 21:34 ,2017 تشرين الثاني 01

24 minutes ago LBCI: Israeli warplanes flew at low altitude over several regions.

"ado.australia:
Yes... Israel now needs permission from Russia to fly in Syria and Lebanon and even in northern Israel! S-400 is a game changer and now only the US F22 raptors can do anything without Russian permission! israel is even more upset as they now cannot even enter Lebanese airspace!!!! Now Israel is finally vonerable in Lebanese airspace!"

Thumb justin 22:29 ,2017 تشرين الثاني 01

add salt to injury:

15 minutes ago Media reports: Israeli warplanes have bombed targets inside Syria.

Thumb justin 22:36 ,2017 تشرين الثاني 01

add insult* to injury!