أمير قطر مستعد لحل الأزمة مع الخليج لكن "ليس على حساب سيادة وكرامة" الدوحة

Read this story in English W460

أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أن قطر مستعدة "لحل الخلاف" مع دول الخليج "لكن ليس على حساب سيادتنا وكرامتنا" معربا عن أسفه لاستمرار الحصار على قطر.

وأكد الشيخ تميم في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس في الدوحة أن "سيادة دولة قطر فوق كل الاعتبارات".

واضاف "نريد حل المشكلة ولكن ليس على حساب سيادتنا وكرامتنا"، مؤكدا انه "إن كان الأشقاء يريدون حل الخلاف فنحن مستعدون"، على أن يكون الحل مبنيا "على أسس واضحة ومقبولة من الجميع وعدم التدخل بسيادة أي طرف".

وأشار الشيخ تميم الى أن "الشعب القطري له الحق في أن يعرف سبب الحصار والعنف من الجيران على قطر".

وأعلنت السعودية والبحرين والامارات ومصر في الخامس من حزين/يونيو قطع علاقاتها مع قطر وفرض حظر عليها بتهمة دعم مجموعات اسلامية متطرفة، الامر الذي تنفيه الدوحة. كما اتهمت الدول المقاطعة قطر بالتقارب مع ايران الخصم الاقليمي للسعودية. 

وباءت كل المحاولات لحل الازمة مع الدوحة بما فيها تلك التي قامت بها الكويت بالفشل.

وأعرب أمير قطر عن أسفه لاستمرار الحصار. واضاف "لكن موقف قطر واضح (...) فاذا وجدت مشاكل بيننا وبين جيراننا يجب تُحل على طاولة (حوار) وأن نتكلم بكل صراحة ونتناقش في أي نقطة خلاف".

وقال "يؤسفنا أن أشقاءنا" فرضوا الحصار "خلال شهر رمضان وهناك عائلات تشتتت".

وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة الى الدوحة بتمويل الارهاب، قال ان "قطر ملتزمة منذ اليوم الأول في موضوع مكافحة الارهاب وبعض المعلومات التي نسمعها من الصحف غير صحيحة ومغلوطة عن قطر". واشار الى أنه "تم التحقيق في كل الادعاءات".

وأعلن أن قطر اتخذت بعض الاجراءات "لمنع تمويل الارهاب" لافتا الى أنه "منذ اليوم الأول الدول العربية والاسلامية هي الأكثر تضررا من الإرهاب" ولهذا السبب "نحن ملتزمون مكافحة الارهاب مع جميع اصدقائنا واخواننا في المنطقة". 

وقال الشيخ تميم "حضرنا اليوم الاجتماع الأول للتنسيق في مكافحة الارهاب بين فرنسا وقطر".

وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت ان الرئيس الفرنسي وامير قطر سيفتحان خلال الزيارة ""حوارا رفيع المستوى حول مكافحة الارهاب".

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 17:22 ,2017 كانون الأول 07

The monarchs did meet briefly on the ski slopes in Switzerland over the weekend with all skiing being performed by specially-trained English surrogates, and they, the non-skiing monarchs, announced their intent to oppose the movement of the Israeli capital to Jerusalem "when we damn well feel like it."