المحطات الرئيسية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق

Read this story in English W460

في ما يأتي المحطات الاساسية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق بعد اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيطرة قواته "بشكل كامل" على الحدود السورية العراقية، مؤكدا "انتهاء الحرب" ضد الجهاديين.

- انشاء تنظيم الدولة الاسلامية -في التاسع من نيسان/ابريل 2013، أعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي اندماج تنظيمه الدولة الاسلامية في العراق بجبهة النصرة التي تقاتل النظام في سوريا، ليتشكل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.

الا ان جبهة النصرة رفضت زعامة البغدادي وبايعت تنظيم القاعدة.

- تقدم صاعق -في العاشر من حزيران/يونيو 2014، دخل مئات المسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بشكل خاص مدينة الموصل، وسيطروا ايضا على قسم كبير من محافظة نينوى في شمال العراق، كما سيطروا على قطاعات واسعة من محافظتي كركوك وصلاح الدين القريبتين. وفي الكثير من المواقع، تخلت قوات الامن العراقية عن مواقعها من دون قتال.

واستفاد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام من دعم ضباط عراقيين سابقين من عهد صدام حسين، ومن مجموعات سلفية وعدد من العشائر، وكان يسيطر منذ كانون الثاني/يناير 2014 على الفلوجة ومناطق من محافظة الانبار في غرب العراق المجاورة لمحافظة نينوى.

- "الخلافة" -في التاسع والعشرين من حزيران/يونيو، اعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الخلافة بقيادة البغدادي إقامة "الخلافة" على الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وغيّر اسمه الى "الدولة الاسلامية".

في الخامس من تموز/يوليو، ظهر البغدادي للمرة الاولى في شريط فيديو تم توزيعه عبر مواقع جهادية عدة في مسجد النوري في الموصل والقى كلمة دعا فيها كل المسلمين الى مبايعته.

- تدمير الكثير من المواقع -في تموز/يوليو 2014، فجر تنظيم الدولة الاسلامية ضريح النبي يونس. وفي الموصل، تم تدمير العديد من المواقع الاثرية الفائقة الاهمية التي تعود الى مراحل ما قبل الاسلام. كما تم تخريب متحف المدينة واحراق مكتبتها. ودُمّرت مواقع عدة تعود الى الفترة الاشورية وحتى الى المرحلة الرومانية.

- تحالف دولي-في الثامن من آب/اغسطس 2014، دخلت الولايات المتحدة مباشرة في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية وباشرت قصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية بناء على طلب الحكومة العراقية. وفي مطلع ايلول/سبتمبر، وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بالانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية عبر انشاء تحالف دولي واسع.

- سلسلة هزائم -في الحادي والثلاثين من آذار/مارس 2015، استعادت القوات العراقية مدينة تكريت في شمال بغداد من تنظيم الدولة الاسلامية. وشاركت قوات الحشد الشعبي المدعومة من ايران في الهجوم، في حين شاركت الولايات المتحدة ايضا عبر التحالف الدولي في عمليات القصف الجوي.

في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، استعادت القوات الكردية مدعومة بقوات التحالف الدولي مدينة سنجار في شمال العراق.

في التاسع من شباط/فبراير 2016، استعادت القوات العراقية مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار قبل ان تستعيد مدينة الفلوجة في المحافظة نفسها في السادس والعشرين من حزيران/يونيو.

- اعتداءات دامية -في الحادي عشر من ايار/مايو 2016 ، فجر تنظيم الدولة الاسلامية ثلاث سيارات مفخخة ادت الى مقتل أكثر من تسعين شخصا في بغداد. وفي الثالث من تموز/يوليو 2016، قتل اكثر من 320 شخصا في تفجير انتحاري داخل حي ذات غالبية شيعية في بغداد. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤولية هذا الاعتداء.

- استعادة الموصل وصولا الى راوه -في السابع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 2016، شنت القوات العراقية مدعومة من طيران التحالف الدولي هجوما لاستعادة مدينة الموصل.

وفي العاشر من تموز/يوليو، اعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي استعادة المدينة والانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية.

في العشرين من آب/اغسطس 2017،  شنت القوات العراقية هجوما على مدينة تلعفر في شمال البلاد لاستعادتها من تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي الحادي والثلاثين من آب/اغسطس، أعلن العراق استعادة هذه المدينة وكامل محافظة نينوى، في ما شكل انتصارا اساسيا ضد التنظيم الجهادي.

في 3 تشرين الثاني/نوفمبر طردت القوات العراقية تنظيم الدولة الاسلامية من القائم (غرب) في محافظة الانبار. وفي 17 من الشهر نفسه استعادت آخر مدينة قريبة كان لا يزال يسيطر عليها التنظيم على اراضيها وهي راوه.

- المعركة الاخيرة في الصحراء-في 23 تشرين الثاني/نوفمبر اطلق العراق المعركة الاخيرة ضد الجهاديين في الصحراء الغربية الشاسعة في البلاد. وفي 27 من الشهر نفسه تم تطهير نصف المنطقة البالغة مساحتها حوالى 29 الف كلم مربع، بحسب الجيش.

في 8 كانون الاول/ديسمبر اطلقت المرحلة الثانية من عملية التطهير والهادفة الى الربط بين القوات المتواجدة في محافظتي نينوى والانبار.

في 9 كانون الاول/ديسمبر اعلن حيدر العبادي سيطرة قواته "بشكل كامل" على الحدود السورية العراقية، مؤكدا "انتهاء الحرب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

التعليقات 0