الحريري يطالب الدول المانحة بدعم الاونروا: عدد اللاجئين الفلسطينيين هو 174.422 الفا

Read this story in English W460

أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هو 174.422 الف لاجىء، لافتا الى أن كل الارقام التي قيلت سابقا كانت من أجل "التهويل السياسي"، مطالبا الدول المانحة أن تزيد مساهماتها ودعمها للأونروا.

وقال الحريري خلال رعايته حفل إعلان نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، الخميس "نحن في لبنان، المتضامنون دائما مع فلسطين ومع القدس ومع أخواننا الفلسطينيين، واجبنا أن ننظر كدولة للمشاكل التي يعانيها اللاجئون الفلسطينيون في بلدنا".

وأكد أن "التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وإنساني، قبل أن يكون واجبا قوميا ووطنيا. لبنان لن يتخل عن التزامه القومي والإنساني بحق عودة الشعب الفلسطيني إلى دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس"، لافتا الى أن "واجباتنا تجاه أخواننا الفلسطينيين المقيمين على أراضينا مسألة يجب أن تتحرر من التجاذبات، ولا تتحول إلى نقطة خلاف، لا بين اللبنانيين ولا بيننا وبين الفلسطينيين".

وشدد الحريري على أن "لبنان لم ولن يتهرب من واجباته التي يجب أن تكون واضحة وضوح الشمس"، لافتا الى أنه "ليس هناك أي التباس أو أية نافذة يمكن أن تفتح، لا على التوطين ولا على أي إجراء يناقض حق العودة أو ينزع عن اللاجئين هويتهم، هوية فلسطين".

ولفت الى ان "وثيقة مجموعة العمل حول قضايا اللاجئين أظهرت أن اللبنانيين بمختلف اتجاهاتهم السياسية لا يشكلون عائقا أمام أي مشروع يسمح للبنان أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأخوة اللاجئين".

وتابع "كان هناك كلاما عن عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلد وتهويلا على بعضنا البعض، وكنا نسمع ارقاما قياسية تستعمل في السياسة والتجاذبات، ولكن هذه اللجنة وضعت الامور في نصابها والحكومة اطلقت الاحصاء، كان البعض يتحدث عن رقم 500 الف او 600 الف او 400 الف، ولكن اليوم اصبح العدد واضحا وهو 174.422 الفا، هذا هو الرقم الحقيقي وعلينا واجبات يجب القيام بها كدولة ضمن اطار المؤسسات وتحت سقف الحوار والتفاهم، واهم شيء ان نستمر بالحديث مع بعضنا البعض".

وأكد ان "الأرقام والمؤشرات التي توصل إليها هذا التعداد الشامل للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان ترسم صورة واضحة وصادقة عن حقيقة أوضاع أخواننا اللاجئين، وتساهم في صياغة مشاريع وخطط للمعالجة".

وفي هذا السياق، أشار الى أن "الأزمة التي واجهتها الأونروا في الفترة الأخيرة، وخاصة الأزمة المالية التي تهدد برامجها، تنعكس مباشرة وسلبياً على المتطلبات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان".

عليه، طالب الحريري "الدول المانحة أن تزيد مساهماتها ودعمها لتمكين الأونروا من القيام بالتزاماتها وتأمين حاجات اللاجئين وضمان حل عادل لقضيتهم حسب قرارات الشرعية الدولية".

وجزم أن "موضوع الاونروا مهم جدا للاجئين الفلسطينيين، والتجارب اثبتت اننا في نهاية المطاف يجب ان نعمل سويا، لان المجتمع الدولي سيساعد ولكن هناك جهات في المجتمع الدولي لا تريد المساعدة بل تريد تعطيل الاونروا والغائها اذا امكنها ذلك".

وختم قائلا "يجب ان يكون هدفنا واضحا وهو محاربة الغاء الاونروا والعمل على دعمها، وسبب وضع فلسطين اليوم هو بسبب تقاعس المجتمع الدولي عن حل ازمتها"، سائلا "فاذا اراد المجتمع الدولي ان يتقاعس عن صرف الاموال للاجئين فماذا نقول لهذا المجتمع الدولي وكيف نؤمن به؟

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb Puppet 15:34 ,2017 كانون الأول 21

Harley rider and now prime minister Mr. Saado Hariri has earned my utmost respect and captured my wildest imagination for holding the International community liable for the worsening case of Palestinian refugees.

I also respect him for his alliance with the once in a life-time president aoun.

Missing phillipo 16:16 ,2017 كانون الأول 21

So the truth has begun to come out, only 174,422 which actually includes all the decendents born in Lebanon.
The lies claiming about 600,000 (almost 3 1/2 times the true number) are almost certainly the same as what is claimed for the other Arab States.
Should they actually use the same criteria as that used by UNHCR for other refugee populations, the number of Palestinian refugees (i.e. the people actually born within the territory of the then British Mandate) is probably less than 50.000, all of them being over 70 years old.