إجراءات أمنية مكثفة بعد إطلاق نار من قبل مناصري "أمل" في الحدت

Read this story in English W460

طمأن الجيش أن أحدا لا يمكن أن يعتدي على المواطنين سواء كانوا مسليمن او مسيحيين، مؤكدا أنه سيمنع أي إشكال على الارض، وذلك بعد أن شهدت بلدة الحدت توترا أمنيا اثر إطلاق مناصرين لحركة "امل" النار في ساحة البلدة، الامر الذي أدى الى استنفار شباب البلدة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة "الجمهورية" أنّ "قرار الجيش واضح وحازم، وهو منعُ أيّ طرفٍ من الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطعِ الطرقِ على الناس، وهذا القرار يترجَم على الأرض من خلال منعِ المتظاهرين من إغلاق الطرق أمام الناس وتعريض السِلم الأهلي للخطر".

وأكّد المصدر أنّ "الجيش يحمي كلّ المناطق ويَمنع الاحتكاكات بين الأطراف المختلفة"، مطَمئناً الجميعَ إلى أنّه "لا داعي للخوف".

وأضاف "نسمع بعض الهواجس، خصوصاً عند المسيحيين، بأنّ هناك أفرقاءَ يستسهلون الدخول إلى مناطقهم، لذلك، نؤكّد أنّه لا يمكن لأيّ أحد الاعتداء على المواطنين، سواء أكانوا مسيحيين أو مسلمين، فعندما تمَّ الاحتجاج أمام مركز "التيار الوطني الحر" في ميرنا الشالوحي، وكذلك في الحدث، تدخّلَ الجيش مانعاً تطوّرَ الوضعِ نحو الأسوأ، وهذا دليل إلى أنّ الجيش مستنفر ولن يسمح بالفتنة".

وشدّد المصدر على أنّه "لا عودة إلى الوراء في مجال الحفاظ على الأمن الوطني، ولا عودة إلى زمن 1975، واستسهال أيّ فريق هزَّ الاستقرارِ، فالجيش لم يعُد في الثكنات كما كان يقال سابقاً، بل هو على الأرض وسيتدخّل لفضِّ أيّ إشكال مهما كان مفتعِلُه، والقرار السياسي واضح بمنعِ أيّ فتنة والتصدّي لكلّ من يحاول زعزعة الأمن، لأنه لا غطاء على أحد".

وتوقفت 4 سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية يستقلها مناصرون لحركة امل في ساحة الحدث أمس الاربعاء وتم اطلاق النار في الهواء، وعلى الاثر نزل مناصرون للتيار الوطني الحر بالسلاح ، فتدخلت مخابرات الجيش".

وتشهد بيروت وجوارها تحركات احتجاجية ينفذها مناصرون لحركة "أمل" تنديدا بالفيديو المسرب لوزير الخارجية جبران باسيل الذي وصف فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"البلطجي".

وأحرق مناصرو بري الاطارات وقطعوا عدة طرق ، وانتقلوا الى سن الفيل منذ يومين وطوقوا مركز التيار الوطني الحر واحرقوا الاطارات هناك، الامر الذي زاد التوتر.

وتطالب "أمل" باسيل بالاعتذار الا ان تكتل التغيير والاصلاح الذي عقد اجتماعا استثنائييا يوم أمس الثلاثاء اكتفى بالقول أن "رئيس التيار استدرك التسريب من دون طلب من أحد وهذا يرتبط بأخلاقياته وادبيات التيار".

ومما جاء في كلام باسيل وفقا لما سرب "حُكمنا بلاَّ عدالة في الاقتصاد والادارة ووصل الامر للاغتراب، هيدا بلطجي مش رئيس مجلس نواب"، و ذلك بعدما أوعز بري لانصاره بمقاطعة مؤتمر الطاقة الاغترابية في أبيدجان.

وأضاف "تخيلو رئيس مجلس نواب يهدد بتسكير مجلس النواب ويقول ممنوع تصلحو قانون (...) حاطين ايدن على السلطة التشريعية والحل انو نحنا نكسرلو راسو مش هوي يكسرلنا راسنا... ونحنا بدنا نعيش مع بعضنا بمشاركة، وما تعودوا حدا يوقف بوجن".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Missing un520 11:57 ,2018 شباط 01

So, if Berri is not a "thug", he most definately is the leader of people who prove themselves to be thugs day after day..

Thumb insider 13:34 ,2018 شباط 01

Supporters of the Free Patriotic Movement of Foreign Minister Jebran Bassil soon came to the scene carrying their own weapons.

lol