عون: ثمة من يعمل في الداخل والخارج على توفير مناخات تتناغم مع تهديدات اسرائيل

Read this story in English W460

لفت رئيس الجمهورية ميشال عون الى أن ثمة من يعمل في الداخل والخارج على توفير مناخات تتناغم مع التهديدات الاسرائبلية.

وحذر عون أمام زواره في بعبدا مجددا من"خطورة الموقف الذي صدر عن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان حول البلوك رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة في جنوب لبنان".

ودعا الى "التنبه الى ما يحيكه العدو الاسرائيلي ضد لبنان، لا سيما وان ثمة من يعمل في الداخل والخارج على توفير مناخات تتناغم مع التهديدات الاسرائيلية بالاعتداء على لبنان وحقه في استثمار ثروته النفطية والغازية وذلك بذرائع مختلفة".

واشار الى ان "لبنان تحرك لمواجهة هذه الادعاءات الاسرائيلية بالطرق الدبلوماسية مع تأكيده على حقه في الدفاع عن سيادته وسلامة اراضيه بكل السبل المتاحة".

وكان عون حذر أمس الاربعاء من أن ما قاله وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن البلوك رقم 9 يشكل تهديدا مباشرا للبنان ولحقه بممارسة سيادته الوطنية على مياهه الاقليمية.

وأثار تصريح ليبرمان استهجان جميع القوى السياسية، حيث قال "بلوك الغاز في البحر رقم 9 هو لنا ومع ذلك أعلن ​لبنان​ مناقصة بشأنه"، لافتا إلى أنّ "الجميع يُدرك أن الجبهة الداخلية هي التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل في الحرب المقبلة".

وأضاف "ممنوع أن يكون هناك أشخاص يلهون على البحر في بيروت وأشخاص ينامون في الملاجئ في تل أبيب".

وأعلن وزير الطاقة سيزار ابي خليل أمس الاربعاء أن "الاحتفال بتوقيع عقود النفط سيكون في ٩ شباط إنما التوقيع سبق أن تم ".

وأوضح انه أودع الشركات النفطية كفالاتها المالية والعمل جارٍ على قدم وساق خلال هذه السنة التحضيرية التي تسبق الاستكشاف في ٢٠١٩.

يٌذكر أن مجلس الوزراء أقر العام الماضي بند النفط، ووافق على منح رخصتين لاستكشاف وانتاج النفط في البلوكين 4 و9.

وبحسب ترسيم الحدود البحرية وعبر اتفاقية أعالي البحار الموقعة عام 1982 الدولية تم الاعتراف للبنان بالحق باستغلال 22 ألف كيلومتر مربع في البحر يوجد في معظمها ثروات من الغاز والنفط.

إلا أن إسرائيل تقول أن الحدود التي رسمها لبنان لمنطقته الاقتصادية الحصرية "تتعدى على منطقة اسرائيل، وتناقض حتى الاتفاق الذي أبرمه لبنان نفسه مع قبرص سنة 2007".

ويرد لبنان أن الخارطة التي قدمها الى الامم المتحدة تتوافق مع اتفاقية الهدنة الموقعة بين الدولتين في 1949 ولا يمكن بالتالي لاسرائيل ان تطعن بها، كما تعتبر ان الاتفاق الذي وقعته اسرائيل مع قبرص في 2010 لترسيم حدودهما البحرية يخالف الاتفاق الموقع بين لبنان وقبرص في 2007.

التعليقات 5
Thumb justin 17:06 ,2018 شباط 01

Aoun and Hariri's Dissociation Policy!

بالصورة: تجاهل “النأي بالنفس” مستمر… ممثل خامنئي على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
بعد زيارة امين عام عصائب “اهل الحق” العراقية قيس الخزعلي لجنوب لبنان بلباسه العسكري، زار ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي وعضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية إبراهيم رئیسي الجنوب، وتفقد المواقع العسكرية التابعة لـ”حزب الله” بحضور بعض قياديي “الحز”.

https://www.lebanese-forces.com/2018/02/01/lebanon-iran-hezbollah/

Thumb warrior 17:59 ,2018 شباط 01

26 minutes ago President Michel Aoun held phone talks with Speaker Nabih Berri over the latest developments.

In other words, he crawled on his knees asking for forgiveness.

Thumb thepatriot 03:09 ,2018 شباط 02

pfffff.... wahahahahahaha... this is so silly!!!!
He is just trying to divert the problem now... pathetic!

Thumb thepatriot 03:09 ,2018 شباط 02

pfffff.... wahahahahahaha... this is so silly!!!!
He is just trying to divert the problem now... pathetic!

Thumb liberty 03:56 ,2018 شباط 02

Somehow, somewhere Israel has to be involved........