المشنوق: الانتخابات النيابية المقبلة ستكون غير مسبوقة وستجري في موعدها

Read this story in English W460

وصف وزير الداخلية نهاد المشنوق الانتخابات النيابية المقبلة بـ"غير المسبوقة والمميزة"، بالتزامن مع فتح باب الترشيح وبدء الحملات الاعلامية لانتخابات 2018.

وقال المشنوق في كلمة له "لبنان ينتخب 2018، لن يكون مجرد شعار بل سيتحول الى واقع وحقيقة وفعل لتجديد الديموقراطية في عروق الجسم اللبناني، ذلك أن انتخابات مجلس النواب 2018 هي المناسبة الأهم ليعبر المواطن اللبناني عن رأيه ويحدد خياراته بحرية ويشارك في العملية الديموقراطية ترشحا واقتراعا كي يوصل ممثليه الى الندوة البرلمانية".

ولفت الى أن "هذه العملية ستكون مميزة، إذ أنها ليست كسابقاتها في تاريخ الجمهورية اللبنانية منذ إعلان دولة لبنان الكبير قبل حوالي مئة عام".

وأضاف "هذا الإستحقاق يأتي، ليس فقط بعد انتظار دام تسع سنوات ووضع حد لأكثر من تمديد، بل الأهم أنه جزء من عملية تحديث وتطوير لا سابق لها"، ويتميز بأكثر من عنصر تغييري جديد".

واوضح "قانون الانتخاب الجديد يعتمد للمرة الأولى النظام النسبي في احتساب أصوات المقترعين وبالتالي يعطي لكل صوت قيمة تأثير ووزنا حسابيا أكبر في ميزان الربح والخسارة"، لافتا الى أن "الاقتراع عبر اعتماد الصوت التفضيلي يعزز حرية اختيار المواطن الذي سيقترع شكلا مرتين، أولى للقائمة وثانية لشخص المرشح الذي يفضله عن غيره من بين زملائه في القائمة نفسها".

وفي هذا الاطار تمنى المشنوق "للمرأة حصة أكبر في مجلس النواب المقبل"، داعيا إياها إلى "المشاركة الفاعلة ترشيحا واقتراعا لإثبات ثقلها الانتخابي وتعزيز دورها الوطني".

وشدد على أن "القانون يسمح وللمرة الأولى في التاريخ اللبناني أن يشارك اللبنانيون المنتشرون خارج لبنان في العملية الإنتخابية وبالتالي يدخلهم إلى صلب الحياة الديمقراطية في الوطن الأم".

وذكر أن القانون الجديد يثبت مهام "هيئة الاشراف على الانتخابات ويعزز صدقيتها من خلال تمثيل المجتمع المدني في عضويتها".

وأعلن أن الوزارة ستتخذ إجراءات تقنية وتدابير لوجستية جديدة من شأنها تسهيل عملية إقتراع ذوي الحاجات الخاصة وتمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة، وأبرز هذه الخطوات استحداث 10 مراكز اقتراع نموذجية.

وفيما أكد أن الانتخابات ستجرى في مواعيدها وأن هذا الالتزام ثابت وأكيد ولا رجوع عنه، وبالتالي فإن لبنان بات على السكة الصحيحة ديموقراطيا"، دعا المشنوق "جميع الذين سيشاركون في الحملات الانتخابية للتحلي بروح المسؤولية الوطنية، مع اعتماد لغة تخاطب تستند الى العقل والاعتدال واحترام الرأي الآخر ووضع مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار آخر".

مصدرنهارنت
التعليقات 0