جنبلاط يعلن أنه لن يزور السعودية حاليا: لن أكون في محور ضد محور

Read this story in English W460

أعلن رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه أنه لن يزور الممكلة العربية السعودية حاليا، واصفا العلاقة معها بـ"الجامدة"، كاشفا من جهة أخرى أنه اتصل بوزير الخارجية جبران باسيل ونصحه بالاعتذار بعد كلامه بحق رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقال في حديث الى صحيفة "الاخبار" الثلاثاء "اتصلت بباسيل ونصحته بالاعتذار من الرئيس برّي، وحين أجابني بأنه أعلن أسفه في صحيفة الأخبار، قلت أن ذلك غير كافٍ".

وراى جنبلاط "أننا كنا بالغنى عن هذه الأزمة. وأن الكلام غير السليم الذي خرج على لسان باسيل، كان يستدعي إصدار بيان للاعتذار عمّا جاء في الفيديو"، لافتا الى ان "الاعتذار ليس خطأً. فأنا في الماضي قلت كلاماً واعتذرت عنه، وبالتالي لن يكون وزير الخارجية أول من يُبادر إلى هذا الفعل، إلا إذا كانت لديه حسابات أخرى".

وفيما فصُل جنبلاط في حديثه بين مواقف العماد عون وصهره، قال "جميعاً لدينا زلّات لسان، وعلى كل شخص التنبّه في زمن وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكداً أن "لا فكرة لديه عمّا إذا كان التسريب مقصوداً".

وأضاف "في كل الأحوال الأمور يُمكن أن تصطلح يوماً ما، ولا بدّ لها أن تصطلِح، فنحن ننشغل بأمور صغيرة، من دون أن نلتفت إلى زيادة العجز، ومسار النفط الذي يرتفع، وعدم قدرتنا على معالجة موضوع النفايات التي نرميها في البحر".

وتابع "الرئيس برّي كبير، وهو واحدٌ من أركان الطائف. لم يبق سوانا أنا وهو من زمن الماضي الجميل، هناك حلف تاريخي، عاطفي، سياسي نضالي قديم بيننا، في بيروت والشام، وحين أسقطنا معاً 17 أيار".

وفيما شدد على أن "الرئيس برّي ضمانة، والذين يبنون حسابات على مرحلة من دونه يرتكبون خطأً كبيراً"، اعتبر جنبلاط أنه "من الأفضل أن نسير نحو إصلاح الأمور، ووضع جدول أعمال فيه حدّ أدنى من محاولة لمعالجة الفساد، من أجل تخفيف الهدر الناتج من الكهرباء، وتعويض نهاية الخدمة، لا سيما في القطاع العسكري، وإصلاح الضمان الاجتماعي".

وعن انفلات الشارع بعد الاشتباك الذي حصل في الأيام الماضية، قال "أيّ جمهور حين يشعُر بجرح أو إهانة لا بدّ له أن يتحرّك، وهذا الأمر يحصل في بلدان عديدة، وليس استثناءً عندنا (...) هذا البلد لا يستمرّ إلا بائتلاف كل المكونات، وأفضل حلّ هو التمسّك بالطائف وتطويره، وحبذا لو يُمكن تطويره".

وما إذا كان سيزور المملكة العربية السعودية في حال دُعي بهدف إعادة إحياء ما يُسمى فريق الرابع عشر من آذار، أو حثّها على خوض الانتخابات بشكل موحّد. أعلن "لم أذهب سابقاً، لأنني لا أريد أن أكون في محور ضد محور، ولن أفعلها اليوم".

وكشف أن العلاقة مع الرياض "جامدة، وهناك عتب سعودي نتيجة بعض الملاحظات التي أبديتها في ما يتعلّق بالحرب العبثية (في اليمن)، وشركة أرامكو، ويُمكن أن يكون هناك ردّ فعل على موقفي من أزمة استقالة الرئيس الحريري وعدم سفري سابقاً".

ولفت إلى أنه "لا رسالة وصلت إليه في هذا الشأن، لكن عدم زيارة السفير السعودي الجديد في لبنان وليد اليعقوب لنا هو مؤشر".

ي ما خصّ الانتخابات، أكد جنبلاط لـ"الاخبار" أنه يفتَح بابه الانتخابي لكل القوى والأفرقاء في مناطق الترشيح المشتركة، لافتا الى أنه "غير راضٍ عن قانون الانتخابات لأنه بعيد عن النسبية، وكرّس إلى حدّ ما القانون الأرثوذكسي. لكنني لم أستطِع فعل شيء في ظل موافقة المكوّنات الكبيرة عليه".

واوضح "حاولت تأخيره لسبب معنوي مرتبط بالشوف وعاليه".

وحول العقوبات الاميركية على حزب الله، علق جنبلاط بالقول أن "لعقوبات سوف تزداد، وهناك ظلم في مكان ما، لأن هذه العقوبات تصيب صاحب أيّ مؤسسة شيعي في لبنان والخارج".

ورأى أن "لعقوبات سوف تؤثر على الحركة الاقتصادية، لأنها تشكل سلسلة مترابطة، يُمكن للحزب أن لا ينزعِج منها، لكن هناك جمهور لبناني واسع سوفَ تطاله هذه العقوبات لأنها تحصل بشكل انتقائي".

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb gigahabib 12:43 ,2018 شباط 06

Wonder where the Saudis would lock him up? A sleazy motel?

Thumb EagleDawn 15:18 ,2018 شباط 06

Lol, quite a story.
Every-Single-Article!

Thumb justin 16:28 ,2018 شباط 06

“I will not go to Saudi Arabia if an invitation was extended to me with the aim of restoring the March 14 alliance or for waging the elections in a united front,” he told the daily in an interview.

IF an invitation is extended.....