اعتداء شرطي ايراني على محتجة ضد الحجاب يثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي

Read this story in English W460

أثار تسجيل مصور يظهر شرطيا ايرانيا يدفع امرأة كانت تحتج على الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية من منصة مؤقتة أقامتها في شارع مكتظ بطهران انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة. 

ويبدو أن التسجيل المصور للمحتجة التي خرجت وحدها التقط في شارع "انقلاب" حيث اعتقلت أمرأة أول مرة في كانون الأول بعدما وقفت دون غطاء رأس ملوحة بحجاب على عصى خشبية.

ومنذ ذلك الحين، نشرت عشرات النساء صورا لأنفسهن في الشارع أو الحدائق دون حجاب حيث لوحن بأغطية رؤوسهن في تحد للسلطات الايرانية. 

وظهرت المرأة واقفة على المنصة ملوحة بيديها في الهواء وشعرها الأشقر مكشوفا قبل أن يبدأ حشد بالتصفيق لها. 

وفي الجزء الثاني من التسجيل، الذي يبدو أنه التقط بهاتف جوال، ظهر عنصر شرطة اقترب من المرأة ودفعها من المنصة فيما سمع صوت رجل يسأل "أين حقوق الإنسان؟"

وفي تعليقها على الحادثة، كتبت الناشطة والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده على موقع "فيسبوك" إن الشرطة خالفت القانون لأنه "لا يحق لأي رجل التعامل مع امرأة بهذه الطريقة". 

وأعرب مستخدمو موقع "تويتر" كذلك عن غضبهم حيال تصرف الشرطي وكتب أحدهم أن "مخالفة القانون من قبل أشخاص يرتدون بزات عناصر انفاذ القانون هي مشكلتنا في ايران". 

وقال آخر إن "الشرطة التي أوقعت الفتاة في شارع انقلاب هي ذاتها المسؤولة عن ضمان أمن ونجاح الانتخابات". 

ومنذ كانون الأول، اعتقلت نحو 30 امرأة في طهران لتحديهن القانون الايراني الإسلامي الذي يوجب عليهن ارتداء الحجاب. 

التعليقات 0