زيارة متوقعه لجنبلاط الى طرابلس بعد لقاء الحريري وارسلان في حاصبيا

Read this story in English W460

أثارت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى حاصبيا منذ أيام حفيظة الحزب "التقدمي الاشتراكي"، لا سيما انها كانت بالتنسيق مع النائب طلال إرسلان.

وعلّقت أوساط جنبلاطية على الاستقبال الذي أقامه أرسلان في السرايا الشهابية في حاصبيا وإصراره على أن يزور الحريري خلوات البياضة للموحدين الدروز بالقول إن هناك من يتعمد تجاوز الخطوط الحمر بمدّ يده إلى البيت الدرزي.

وسألت أوساط سياسية ما إذا كان جنبلاط سيرد، ليس مباشرةً، بل بتلبية الدعوة المتكررة إليه لزيارة مدينة طرابلس من صديقه الرئيس نجيب ميقاتي ومرشّح "الحركة الوطنية" في دائرة الشمال الثانية توفيق سلطان والصديق التاريخي لآل جنبلاط المرشح عن المقعد الماروني جان عبيد.

وجاءت زيارة الحريري الى الجنوب بهدف حضّ الأهالي على الاقتراع لدعمِ مرشّحِ تيار "المستقبل" عماد الخطيب عن المقعد السنّي في قضاء شبعا، على لائحة "الجنوب يستحق" المدعومة من تياري "المستقبل" و"الوطني الحر"، والمُنافسة للائحة "الأمل والوفاء" المكتملة، المدعومة من حركة أمل وحزب الله والتي تضمّ النائب قاسم هاشم ابن بلدة الخطيب.

وتوترت العلاقة مؤخرا بين "الاشتراكي" و "المستقبل" على خلفية عدم ترشيح الحريري للنائب أنطوان سعد مجددا على لائحته.

وانتقد جنبلاط مؤخرا تصرف الحريري، لافتا الى أنه محاصر من قبل وزير الخارجية جبران باسيل بالتناغم مع الحريري.

التعليقات 0