استقالة سيلفانا اللقيس من هيئة الاشراف على الانتخابات

Read this story in English W460

أعلنت سيلفانا اللقيس استقالتها من هيئة الاشراف على الانتخابات، بعدما تبين لها "استحالة القيام بمهماتها لتأمين حرية ونزاهة وشفافية الانتخابات"، وفق ما يقتضيه "القسم" الذي أدته يوم تعيينها.

وقالت اللقيس في مؤتمر صحافي شرحت فيه أسباب استقالتها أنها لا تريد أن تكون "شاهد زور على عجز الهيئة عن أداء مهامها".

وعزت اللقيس أسباب الاستقالة إلى عدة أمور. أولاً، عدم توفير الموارد المالية والبشرية الضرورية، ومماطلة الجهات الرسمية في هذا الشأن لعدم تمكين الهيئة من القيام بمهامها.

وتحدثت اللقيس عن المس المباشر باستقلالية الهيئة وصلاحياتها بداعي التنسيق مع وزارة الداخلية.

وأوضحت "هناك تجاهل للمادة 9 من قانون الانتخاب التي نصّت على أن الهيئة تمارس صلاحياتها بصورة مستقلة وبالتنسيق مع وزير الداخلية".

وتعليقا على استقالة اللقيس، أوضح المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في بيان أن "وزير الداخلية والبلديات يؤكد مجدداً على أهمية وجود هيئة إشراف على الانتخابات لتنظم التنافس الإنتخابي والحملات الانتخابية. ويهم الوزير أن يلفت النظر إلى أنه كان ولا يزال من أكثر الداعمين للهيئة وعملها وأهدافها، وهذا مثبتٌ في كل تصريحاته وأفعاله".

واكد المشنوق وفقا لمكتبه،أنه "لم ولن يتدخل في عمل الهيئة ويلفت إلى أن تأخير صرف مخصصاتها ليس مسؤولية وزير الداخلية بل عدم التزام الجهات الإدارية في الوزارات المعنية بدقة التعامل مع هذا الملف، ووزارة الداخلية عملت إلى جانب الهيئة للدفع باتجاه صرف المخصصات في أسرع وقت ممكن، مع الاعتراف بانها لم توفق دائماً في ذلك".

كما أكد أن الداخلية ملتزمة سياسة الحياد حتى إعلان نتائج الانتخابات.

مصدرنهارنت
التعليقات 0