الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة يوضحان بيان "بروكسيل" بعد لغط حول التوطين في لبنان

Read this story in English W460

أكد كل من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة أن المجتمع الدولي لم يغير موقفه تجاه لبنان فيما يتعلق بملف النازحين السوريين، مشددا على أن وجودهم في لبنان مؤقتا، وذلك بعد الاعتراض اللبناني على بيان مؤتمر "بروكسيل" والذي تبين لاحقا أنه مجتزأ.

وصدر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان بيانا جاء فيه "في ضوء الاهتمام الأخير في ما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل في 24 و25 نيسان 2018، تؤكد بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان على أنه لم يحصل أي تغيير في موقف الأسرة الدولية. وقد تمّ التأكيد على هذا الموقف في ورقة الشراكة بين لبنان التي أعدّتها بصورة مشتركة لمؤتمر بروكسل حكومة لبنان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والشركاء الدوليون".

واعتبر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان، وجود اللاجئين السوريين في لبنان مؤقتاً، لافتا الى أن "الحلول التي يتم البحث عنها للاجئين هي خارج لبنان. علاوة على ذلك، يمكن أن تتم المشاركة في سوق العمل حصراً وفقاً لأحكام القانون اللبناني".

وأضافت "لقد لفتت وسائل الإعلام اللبنانية في 26 نيسان 2018 إلى مقطع ورد في الإعلان المشترك للمؤتمر أشار إلى وجوب ضمان أن تكون عمليات إجلاء المدنيين آمنة، ومبنية على توفر المعلومات لمَن يتم إجلاؤه، وذات طابع مؤقت وطوعي، وأن تكون الحل الأخير المتاح، وأن تشمل هذه الموجبات اختيار وجهة الإجلاء وحفظ الحق في العودة أو اختيار البقاء، وفقاً للقانون الدولي الإنساني"، مشيرة الى أن "هذا المقطع يتعلق بوضع السكان المتأثرين بالنزاع داخل سوريا ولا يرتبط بلبنان ولا يتعلق باللاجئين".

وختم البيان، يبقى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ملتزمَين بالكامل في إطار روحية الشراكة بدعم لبنان في مواجهة التحديات وسيستمران في دعمه بشكل كبير.

يشار الى ان كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل أعلنوا رفضهم القاطع لما ورد في بيان "بروكسيل".

التعليقات 1
Thumb janoubi 18:29 ,2018 نيسان 27

hopefully this should silence the demented guy at the top and his son in law who have been manipulating the issue for political and sectarian reasons.