الحريري ينهي استشاراته غير الملزمة في مجلس النواب لتأليف حكومته

Read this story in English W460

انطلق الرئيس المكلّف سعد الحريري الاثنين إلى تأليف حكومته الثالثة، فبدأ قبل ظهر اليوم في مقرّ المجلس النيابي في ساحة النجمة، استشاراتٍ غير ملزمة مع الكتل والنواب.

والتقى الحريري في مجلس النواب كتلة "اللقاء الديمقراطي"، التي تمنت على لسان النائب تيمور جنبلاط التوفيق للرئيس الحريري. وقال جنبلاط "ركزنا على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات النيابية".

كما التقى الحريري كتلة "التنمية والتحرير" التي أكدت بعد اللقاء، التزامها بـ"الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وحفظ وحدة لبنان وسيادته وتعزيز قوته ومناعته عبر زيادة عديد الجيش وعتاده".

أما كتلة "الوفاء للمقاومة" فطالبت على لسان النائب محمد رعد بوزارة وازنة "نعتبرها من حقنا واكدنا ضرورة اعتماد وزارة التخطيط العام في البلاد وتمنينا له التوفيق والنجاح في مهمته".

وردا على سؤال عن العقوبات الاميركية، قال رعد: "تأثيرها خارج لبنان".

وبعد لقاء الحريري أيضا أعلن النائب جبران باسيل باسم تكتل "لبنان القوي"، مطالبه، فقال "نريد تمثيل الطائفتين العلوية والسريانية في الحكومة، ونريد توزيع الحقائب السيادية على الطوائف الصغرى وتحديدا "الدروز، والكاثوليك والعلويين".

كما طالب باسيل بحقيبتي المالية أو الداخلية.

بدورها، دعت كتلة "المستقبل" الى الاسراع في تشكيل الحكومة.

أما رئيس الحكومة السابق النائب المنتخب تمام سلام فقال "لستُ مع التسرّع في تأليف الحكومة بل مع التأني في اختيار أعضاء الحكومة"، معلنا أنه مع فصل النيابة عن الوزارة.

من جهته، تعهد النائب جورج عدوان في أن يكون تكتل "القوات" من حصة رئيس الجمهورية في الحكومة العتيدة.

وقال عدوان من مجلس النواب باسم تكتل "الجمهورية القوية" "ما يهمنا المعايير التي ستعتمد بتشكيل الحكومة، والمعايير التي يجب ان تعتمد هي ان تمثيل القوات اللبنانية يجب ان يوازي تمثيل التيار الوطني الحر".

وأعلن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل باسم كتلة نواب "الكتائب"، ان الكتلة ستعقد جلسة اخرى مع الحريري لان ما يهمها البرنامج والاولويات وبناء عليه تأخذ الموقف المناسب.

وأكد النائب طلال إرسلان أن كتلة "ضمانة الجبل" شددت على أن يكون للكتلة تمثيل درزي صريح احتراما لنتائج الإنتخابات النيابية.

وقال إرسلان بعد لقائه الحريري "كتلتنا يحق لها ان تتمثل في الحكومة وأبلغنا الحريري ان احترام الجميع بالبلد يستوجب ان تكون الوزارات السيادية من حصة المذاهب المسيحية والإسلامية الأقل عددا".

هذا والتقى رئيس الحكومة المكلف النائب جميل السيّد الذي أعلن أن اللقاء مع الحريري "كان طبيعيا تخلله استعراض موجز عن المحطة الماضية التي طغت على العام 2005"، لافتا الى ان الحريري أبدى كل تفهم بالمرحلة السابقة والظروف التي رافقتها، قائلا "الحريري تعاطى معي وكأنه لم يكن بيننا شيء".

وطلب السيّد من الحريري أن تسند حقيبة وزارة العدل إلى فريقه السياسي كنوع من رد الاعتبار ولأن هذه الوزارة شهدت تركيب شهود زور.

مصدرنهارنت
التعليقات 0